استشهاد صحفي فلسطيني وعائلته في قصف إسرائيلي غادر بغزة.. حماس تدين الصمت الدولي

في مشهد مأساوي جديد يُضاف إلى سجل الانتهاكات الإسرائيلية، استشهد الصحفي الفلسطيني محمد صالح البردويل وزوجته وأطفاله الثلاثة فجر اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في قطاع غزة. حادثةٌ هزّت الوسط الإعلامي الفلسطيني، وأشعلت موجة غضب واستنكار واسعة.
حماس تدين جريمة الحرب الجديدة
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الجريمة البشعة، واصفةً إياها بـ “الاستهداف المتعمد والمستمر للصحفيين الفلسطينيين”. وأكدت الحركة أن هذه الجريمة تُمثل إمعانًا من حكومة نتنياهو في انتهاك القانون الدولي والإنساني، في ظل صمت دولي مُستهجن وعجزٍ عن ردع هذه الممارسات الإجرامية. وطالبت الحركة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، والتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، ومحاسبة مرتكبيها.
استهداف متعمد للصحافة الفلسطينية
يأتي استشهاد البردويل وعائلته في سياق استهداف ممنهج للصحافة الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وتُشير منظمات حقوقية إلى تزايد حوادث استهداف الصحفيين الفلسطينيين، والتي تتراوح بين القتل والإصابة والاعتقال، وتُعيق عملهم في نقل الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال. وفي تقريرٍ حديث، وثّقت منظمة مراسلون بلا حدود الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين، مُشددةً على ضرورة توفير الحماية لهم، وضمان حرية الصحافة.
موجة غضب واستنكار واسعة
أثار استشهاد البردويل وعائلته موجة غضب واستنكار واسعة في الأوساط الفلسطينية والعربية والدولية. وشارك الآلاف في مسيرات حاشدة في قطاع غزة، تنديدًا بالجريمة الإسرائيلية، ومطالبةً بمحاسبة المسؤولين عنها. كما دعت العديد من المنظمات الحقوقية والإعلامية إلى التحرك الدولي العاجل لوقف جرائم الاحتلال، وحماية الصحفيين الفلسطينيين.
كتب: أحمد المصري