سيناء وقضية التهجير: مصطفى بكري يكشف خروقات إسرائيل لمعاهدة السلام

كتب: أحمد محمود
أكد الإعلامي والنائب البرلماني مصطفى بكري، في حوارٍ مُتلفزٍ على قناة العربية الحدث، على تمسك إسرائيل برؤيتها التلمودية تجاه سيناء، مُستشهدًا بكتاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “مكان تحت الشمس”، الذي يُشير فيه إلى سيناء كعاصمةٍ للدين اليهودي، مُعربًا عن رفضه لاتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية.
خروقات إسرائيلية لمعاهدة السلام
أوضح بكري أنَّ تواجد القوات الإسرائيلية على محور فيلادلفيا يُمثل خرقًا صارخًا لبروتوكول عام 2005 ومعاهدة السلام، مُشددًا على أنَّ سعي إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسرًا يُمثل انتهاكًا واضحًا للاتفاقية. وأضاف أنَّ التهديدات الإسرائيلية المُستمرة للحدود المصرية تُعدُّ خرقًا مُتكررًا لمعاهدة السلام، مُؤكدًا على أنَّ مصر لم تُخالف بنود الاتفاقية ولم تُهدد أمن إسرائيل.
موقف مصر من التهجير
أشار بكري إلى تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، مُؤكدًا على أنَّ السلام خيارٌ استراتيجي لمصر، وأنَّ ما تقوم به إسرائيل هو محاولةٌ للاحتكاك بمصر واستفزازها. كما أوضح أنَّ تسليح الجيش المصري أمرٌ طبيعي لحماية الأمن القومي المصري، وليس مُوجهًا للتهديد أو الاعتداء على أي دولة.
رؤية نتنياهو لسيناء
استنكر بكري رؤية نتنياهو التي يعتبرها ذات خلفية تلمودية تُركز على سيناء، مُشيرًا إلى معارضة نتنياهو لاتفاقية السلام مع مصر، مؤكدًا أنَّ هذه الرؤية تُمثل خطرًا على الأمن القومي المصري والعربي.