الذهب ملاذ آمن: استثمارات قياسية في ظل حرب الرسوم الجمركية

في ظل تصاعد المخاوف حيال تداعيات الحرب التجارية، وتحديدًا حرب الرسوم الجمركية التي أشعل فتيلها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، يتجه المستثمرون نحو الذهب كملاذ آمن، مضخين أموالهم في صناديق المعدن النفيس بوتيرة غير مسبوقة منذ جائحة «كوفيد-19».

الذهب يتألق في ظل الحرب التجارية

يبدو أن الذهب يستعيد بريقه كملاذ آمن في أوقات الأزمات، حيث يشهد إقبالًا متزايدًا من المستثمرين القلقين بشأن مستقبل الاقتصاد العالمي في ظل التوترات التجارية المتصاعدة. هذا التدفق الكبير للأموال نحو صناديق الذهب يعكس عدم اليقين الذي يسيطر على الأسواق العالمية.

تأثير حرب الرسوم على توجهات المستثمرين

لعبت حرب الرسوم الجمركية، التي فرضها ترمب، دورًا محوريًا في توجيه أنظار المستثمرين نحو الذهب. فمع استمرار التأثيرات السلبية لهذه الحرب على الاقتصاد العالمي، يبحث المستثمرون عن ملاذات آمنة لحماية رؤوس أموالهم، ويبدو أن الذهب هو الخيار الأمثل في هذه الظروف.

صناديق الذهب تستقطب استثمارات ضخمة

تشير البيانات إلى أن صناديق الذهب تشهد تدفقات نقدية قياسية، لم نشهد مثيلًا لها منذ ذروة جائحة كورونا. هذا الإقبال الكثيف يعكس ثقة المستثمرين في قدرة الذهب على الحفاظ على قيمته في ظل التقلبات الاقتصادية.

كتب: أحمد السيد