مصر تقف مع فلسطين: ملايين في الشوارع ضد التهجير وتصفية القضية
كتب: أحمد محمود
شهدت شوارع مصر تلاحمًا شعبيًا غير مسبوق، حيث تعانق العلمان المصري والفلسطيني في مشهد مؤثر يعكس تضامن المصريين الكامل مع القضية الفلسطينية ورفضهم لمخططات التهجير، في تظاهرات حاشدة عمت مختلف محافظات الجمهورية.
شعار واحد.. لا للتهجير
هتفت الحشود بشعار واحد، قوي وواضح: “لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية”، ليؤكدوا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية إنسانية، بل هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري. هذا الشعار الذي يعكس وعيًا عميقًا بأهمية القضية الفلسطينية لمصر والمنطقة العربية بأسرها.
مصر.. سند دائم لفلسطين
خرج الملايين ليجددوا دعمهم لمواقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أكد مرارًا وتكرارًا أن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية خط أحمر، وأن مصر لن تتنازل عن ثوابتها مهما كانت الضغوط أو المؤامرات. مصر ثابتة على موقفها الراسخ في دعم الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
فيلم وثائقي تاريخي
وفي سياق متصل، أشاد الإعلامي مصطفى بكري بالفيلم الوثائقي التاريخي الذي عُرض خلال احتفالية الرئيس السيسي، والذي تناول تاريخ القضية الفلسطينية بين الماضي والحاضر، بداية من حقبة الثلاثينيات حيث عرض حياة الفلسطينيين في مدنهم كيافا وغيرها من المدن التي كانت تنعم بالسلام والأمان، وحتى يومنا هذا.
تمسك الفلسطينيين بأرضهم
أكد الفيلم تمسك الفلسطينيين بأرضهم عبر مراحل التاريخ المختلفة. فمفتاح العودة الذي ظهر في جميع مراحل الفيلم يؤكد على حق العودة كحق أصيل وشرعي. الفيلم رسالة قوية للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه مهما طال الزمن.
وأشار بكري إلى أن الفيلم أظهر بشكل مبهر تمسك الفلسطينيين بأرضهم ورفضهم القاطع لأي محاولات تهجير. الفيلم رسالة واضحة لكل من يعنيهم الأمر، أولها: أن أرض فلسطين التاريخية حقيقة لا يمكن إنكارها، ثانيها: أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات، وثالثها: أن مصر ستبقى السند للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية وقضية أمن قومي.
يافا كانت مدينة فلسطينية نابضة بالحياة قبل النكبة.
