خطبة عيد الفطر 1446 هـ: دعوة للتراحم وفرحة العيد

كتب: أحمد محمود

فيض من الرحمة والبهجة في عيد الفطر المبارك

مع إطلالة عيد الفطر المبارك لعام 1446 هـ، تتجه أنظار المسلمين نحو خطبة العيد التي تحمل في طياتها رسائل المحبة والتراحم، ونشر الفرحة والبهجة. وقد أعلنت وزارة الأوقاف أن موضوع خطبة هذا العام سيركز على تقوية الروابط الاجتماعية، وهو ما ينشده الجميع في هذه المناسبة السعيدة.

نص خطبة عيد الفطر 1446 هـ

تبدأ الخطبة بتحميد الله والثناء عليه، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم تتناول عظمة منة الله في بلوغ شهر رمضان، وما فيه من صيام وقيام وتلاوة قرآن وإحسان. وتشير إلى أن العيد يوم الجائزة والفرحة، داعيةً إلى استثمار أجواءه في نشر السعادة والبهجة.

وتؤكد الخطبة على أهمية معايشة القرآن الكريم في كل الأحوال، وأن يكون منهج حياة ينعكس على سلوك المسلم إنسانية ورحمة وبذلاً. وتحث على استلهام النموذج النبوي الشريف في معايشة القرآن، وتحويل كل كلمة فيه إلى برنامج عمل لاحترام الإنسانية وبذل الخير للدنيا.

وتدعو الخطبة إلى نشر السعادة والبهجة في البيوت والطرقات، وجعل الاحتفال بالعيد تطبيقاً عملياً لمعاني الجمال التي ورثناها من القرآن الكريم. وتشدد على أن العيد فرصة عظيمة لتقوية الروابط الاجتماعية عبر صلة الرحم وتبادل التهاني والتزاور.

ساحات صلاة العيد

خصصت وزارة الأوقاف أكثر من 6240 ساحة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك على مستوى الجمهورية، بالإضافة إلى المساجد الكبرى، وذلك حرصاً على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء إيمانية منظمة. وقد أعدت الوزارة خطة شاملة لتهيئة الساحات والمساجد، وتوفير كل ما يلزم لراحة المصلين، بما في ذلك الأنظمة الصوتية المتطورة، وأماكن مخصصة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم تكليف نخبة من الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد.