الإفتاء المصرية تجيب: هل أفطر أم أصوم إذا سافرت من السعودية لمصر يوم العيد؟

كتب: أحمد عبد العزيز
أثار الفنان حمزة العيلي سؤالاً هاماً حول صيام المسافر من السعودية إلى مصر يوم العيد، متسائلاً عما إذا كان عليه الصيام أم الإفطار في هذه الحالة. وجاء رد دار الإفتاء المصرية واضحاً وشاملاً، مُوضحةً الموقف الشرعي للمسافر الذي ينتقل بين بلدين يختلف فيهما تاريخ بدء عيد الفطر.
حكم صيام المسافر بين بلدين مختلفين في رؤية هلال العيد
أكدت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن المسافر الذي بدأ صيامه في بلد، ثم سافر إلى بلد آخر يختلف فيه تاريخ العيد، يتبع الأصل في اتباع أهل البلد التي وصل إليها في رؤية هلال شوال، إلا في حالتين: الأولى إذا أثبت الحساب الفلكي القطعي استحالة رؤية الهلال، والثانية إذا نتج عن الرؤية أن شهر رمضان يزيد على ثلاثين يوماً أو يقل عن تسعة وعشرين.
وفي حالة رؤية هلال شوال في بلد المغادرة وعدم رؤيته في بلد الوصول، أو العكس، بشرط أن تكون الرؤيتان ممكنتين فلكياً وعدد أيام رمضان صحيحاً، فإن المسافر يتبع هلال البلد الذي هو فيه سواءً بالصيام أو الإفطار.
وفي حالة الفنان حمزة العيلي، أوضحت دار الإفتاء أنه بما أنه سيسافر بعد فجر يوم العيد من السعودية إلى مصر، فقد صام ما وجب عليه من 29 يوماً، ولا يجب عليه صيام هذا اليوم مع أهل مصر، لكن يُستحب له الإمساك عن الطعام والشراب مراعاةً لحرمة الوقت ومشاعر الصائمين.
تأكيد موعد عيد الفطر المبارك
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن يوم الأحد 30 مارس 2025 هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وأن يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك.
بيان دار الإفتاء المصرية حول موعد عيد الفطر
أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً رسمياً أكدت فيه أن تحديد بداية الشهور القمرية يعتمد على رؤية الهلال بالعين المجردة، وفقاً للحديث النبوي الشريف. وأوضحت الدار أنها تعتمد منهجية تجمع بين النصوص الشرعية والحسابات الفلكية القطعية التي تستخدم للتأكد من إمكانية الرؤية الشرعية للهلال. وأكدت أن إعلانها لعيد الفطر جاء بناءً على تعذر الرؤية الشرعية للهلال، بما يتفق مع الشرع والعلم الحديث.
إجازة عيد الفطر 2025
بناءً على إعلان دار الإفتاء، تم تحديد إجازة عيد الفطر 2025 لتبدأ من يوم السبت 29 مارس وتستمر حتى الأربعاء 2 أبريل، وفقاً لقرار مجلس الوزراء. دار الإفتاء المصرية هي المرجع الرئيسي للمسلمين في مصر بشأن هذه الأمور.