اغتيالات إسرائيلية تستهدف قادة حماس والجهاد الإسلامي

كتب: محمد سامي
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك، مقتل رشيد جحجوح، قائد جهاز الأمن الداخلي لحركة حماس، خلفًا لسامي عودة الذي اغتيل في يوليو الماضي. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أن جحجوح لعب دورًا محوريًا في ضبط عناصر حماس المشتبه بتعاونها مع إسرائيل، بالإضافة إلى إدارته للدعاية الداخلية للحركة، ما جعله هدفًا رئيسيًا في عمليات الجيش الأخيرة.
مقتل أيمن إصليح، القيادي البارز في حماس
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل أيمن إصليح، قائد منطقة خان يونس في جهاز الأمن التابع لحماس، والذي يُعد أحد أبرز القيادات الأمنية في القطاع. وكان إصليح مسؤولاً عن تنفيذ عمليات أمنية داخلية لحركة حماس.
استهداف إسماعيل عبد العال، مهرب الأسلحة للجهاد الإسلامي
كما أعلنت مصادر إسرائيلية عن مقتل إسماعيل عبد العال، أحد أهم عناصر منظومة تهريب الأسلحة التابعة لحركة الجهاد الإسلامي. واتهمت إسرائيل عبد العال بإدخال أسلحة إلى قطاع غزة، ما يمثل تهديدًا مباشرًا لأمنها، حسب زعمها. وتأتي هذه الاغتيالات المتتالية في إطار تصعيد عسكري إسرائيلي يهدف إلى تفكيك البنية التحتية للفصائل المسلحة وتقويض قدراتها.
وتأتي هذه العمليات ضمن جهود إسرائيل المتواصلة لاستهداف القيادات الميدانية وتعطيل الأنشطة الأمنية والعسكرية لحماس، وفقًا لما ذكرته مصادر إسرائيلية. وتشهد الأوضاع في قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مما يثير مخاوف من اندلاع مواجهات أوسع نطاقًا. يمكنكم معرفة المزيد عن التطورات الأخيرة في موقع الجزيرة.