الفيدرالي الأمريكي يعقد اجتماعه الثاني لعام 2025 وسط ترقب عالمي

كتب: محمد أبوزيد
يعقد البنك الفيدرالي الأمريكي اليوم وغدًا اجتماعه الثاني لعام 2025، لمناقشة مستقبل أسعار الفائدة. ويترقب العالم بأسره قرارات هذا الاجتماع المصيري، خاصةً في ظل التطورات الاقتصادية العالمية المتسارعة.
سياسة نقدية مرنة.. أم تشديد محتمل؟
من المتوقع أن يواصل البنك الفيدرالي سياسته النقدية التيسيرية، متبعًا خطته الموضوعة بعد وصول معدلات التضخم إلى مستويات مقبولة. يأتي هذا بعد عامين من تبني سياسة التشديد النقدي. لكن، يبقى هذا التوقع رهينًا بتطورات عدة.
الرسوم الجمركية.. سيف مسلط على الاقتصاد الأمريكي
تُلقي قرارات الرئيس السابق ترامب بشأن الرسوم الجمركية بظلالها على الاجتماع. فقد أطلق ترامب حربًا تجارية مع الصين، كندا، والمكسيك، مما يهدد الاقتصاد الأمريكي ويشكل عامل ضغط هام على صناع القرار في الفيدرالي.
ويحذر خبراء الاقتصاد من عودة البنك الفيدرالي إلى سياسة التشديد النقدي في حال استمرار تطبيق الرسوم الجمركية على سلع أكثر، مما قد يُعقد الوضع الاقتصادي بشكل أكبر. فهل ستكون هذه الجولة من المفاوضات التجارية بمثابة نقطة تحول؟
الاجتماع الأول.. استقرار نسبي
تجدر الإشارة إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي أبقى على سعر الفائدة دون تغيير في اجتماعه الأول خلال يناير الماضي، عند مستوى 4.25% إلى 4.5%، وهو القرار الثاني على التوالي الذي يُبقي على الوضع الراهن. لكن، الوضع الحالي مختلف تمامًا.
لمعرفة المزيد عن تأثير السياسة النقدية على الاقتصاد العالمي، يمكنك زيارة موقع صندوق النقد الدولي: https://www.imf.org/en للحصول على معلومات شاملة و تحليلات اقتصادية دقيقة.