اقتصاد

تراجع جديد لسعر الجنيه الإسترليني في البنوك المصرية.. والبنك المركزي يراقب عن كثب

كتب: محمد سامي

شهد سعر الجنيه الإسترليني أمام الجنيه المصري تراجعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الأحد، 16 مارس 2025، في أغلب البنوك المصرية. وقد أرجع خبراء هذا التراجع إلى التقلبات العالمية التي تشهدها أسواق المال، بالإضافة إلى حالة عدم الاستقرار التي تُسيطر على المشهد الاقتصادي الدولي. ورغم أن التراجع لم يكن حادًا، إلا أن المتعاملين في السوق يتابعون عن كثب تطورات الأيام المقبلة، متوقعين المزيد من التحركات في سعر الصرف.

سعر الجنيه الإسترليني في البنك المركزي المصري

أعلن البنك المركزي المصري عن سعر شراء الجنيه الإسترليني عند 65.53 جنيهًا، وسعر بيعه عند 65.72 جنيهًا. وقد ساد جو من الحذر بين المستثمرين والمتعاملين في سوق العملات، وسط ترقب لما ستسفر عنه الأيام القادمة.

تباين أسعار الجنيه الإسترليني بين البنوك المصرية

سجل البنك الأهلي المصري سعر شراء عند 65.33 جنيهًا، وسعر بيع عند 65.70 جنيهًا. بينما حدد بنك مصر سعر الشراء عند 65.49 جنيهًا، وسعر البيع عند 65.78 جنيهًا. أما بنك الإسكندرية، فقد حافظ على استقرار نسبي، مسجلًا 65.33 جنيهًا للشراء و65.70 جنيهًا للبيع. وقد أظهر موقع البنك المركزي المصري تفاصيل أكثر حول ذلك.

في المقابل، سجل البنك التجاري الدولي أدنى سعر لشراء الجنيه الإسترليني عند 64.62 جنيهًا، بينما بلغ سعر البيع 65.19 جنيهًا. أما بنك القاهرة، فقد قدم سعرًا أقل، حيث وصل سعر الشراء إلى 63.53 جنيهًا، وسعر البيع إلى 63.87 جنيهًا. وعلى النقيض، سجل مصرف أبوظبي الإسلامي أعلى سعر شراء عند 65.53 جنيهًا، و65.82 جنيهًا للبيع.

تأثير تراجع سعر الجنيه الإسترليني على الاقتصاد المصري

يُؤثر التراجع المستمر في سعر الجنيه الإسترليني على تكاليف الاستيراد من المملكة المتحدة، مما يُلقي بظلاله على العديد من القطاعات، خاصةً قطاع الاستيراد. كما أن الانخفاض قد يُمثل فرصة للمسافرين المصريين الراغبين في زيارة بريطانيا. ويُراقب البنك المركزي عن كثب هذه التطورات، مُستعدًا للتدخل في حال لزم الأمر.

مستقبل سعر الجنيه الإسترليني في مصر

يبقى مستقبل سعر الجنيه الإسترليني مُرتبطًا بشكل كبير بالتطورات الاقتصادية العالمية والسياسات النقدية المحلية، وتبقى التوقعات مفتوحة أمام احتمالية مزيد من الانخفاض أو الاستقرار خلال الفترة المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى