مدمرة أمريكية قبالة الحدود الجنوبية.. تعزيزات أمنية أم رسالة سياسية؟

كتب: محمد صلاح الدين
أعلنت القيادة الشمالية الأمريكية عن نشر مدمرة بحرية، المدمرة “يو إس إس جريفلي”، قبالة الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وذلك ضمن جهود مكثفة لإدارة الرئيس السابق ترامب للحد من الهجرة غير الشرعية. قرار نشر المدمرة، التي سبق لها المشاركة في عمليات عسكرية بالبحر الأحمر، يأتي بعد مغادرتها ميناء يوركتاون بولاية فرجينيا.
تفاصيل المهمة
حسبما أوردت شبكة CNN، أكد الجنرال جريجوري جيو، قائد القيادة الشمالية، أن نشر المدمرة جزء من استراتيجية منسقة لوزارة الدفاع تنفيذًا لأمر تنفيذي رئاسي. وأضاف جيو أن قدرات المدمرة البحرية ستعزز حماية سيادة الولايات المتحدة وأمنها.
مهام متعددة
وأشارت القيادة الشمالية إلى وجود مفرزة من خفر السواحل الأمريكي على متن المدمرة، مفرزة تتمتع بخبرة واسعة في مجالات متعددة، منها مكافحة القرصنة، والعمليات القتالية، ومنع الهجرة غير الشرعية، وحماية القوات العسكرية، ومكافحة الإرهاب، والأمن الداخلي، والاستجابة للكوارث الإنسانية. يُذكر أن القيادة الشمالية قد نشرت بالفعل آلاف الجنود على الحدود الجنوبية، معظمهم مكلف بمهام لوجيستية.
ويثير هذا القرار تساؤلات حول مدى فعالية هذه الخطوة في مواجهة الهجرة غير الشرعية، وما إذا كانت تحمل دلالات سياسية إضافية في سياق النقاش حول السياسة الحدودية الأمريكية.