وزير التعليم يبحث تعزيز الشراكة مع GPE لتطوير التعليم في مصر

كتب: أحمد محمود

على هامش مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” في الرياض، التقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، مع لورا فريجيني، الرئيس التنفيذي للشراكة العالمية من أجل التعليم (GPE)، لبحث سبل تعزيز التعاون وتطوير المنظومة التعليمية في مصر.

شراكة استراتيجية لدعم التنمية المستدامة

أكد عبد اللطيف أهمية الشراكة مع GPE، مشددًا على التزام الوزارة بتعزيز هذا التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، وبناء إنسان مصري قادر على المنافسة عالميًا.

التحول الرقمي ركيزة أساسية لتطوير التعليم

أشار الوزير إلى فرصة مصر لتوسيع نطاق التدريب على المهارات الرقمية وجذب استثمارات القطاع الخاص، مؤكدًا أن التحول الرقمي ليس مجرد تطوير تقني، بل ركيزة أساسية لتعليم أكثر كفاءة ومرونة.

مصر تدعم التعاون العربي في التعليم الرقمي

أوضح عبد اللطيف أن مصر تولي اهتمامًا بالغًا للتعاون العربي في التعليم الرقمي، وسعيها، من خلال الشراكة مع GPE، لصياغة إطار تعليمي رقمي شامل للوطن العربي، يعزز تبادل المعرفة ويدعم الارتقاء بالمهارات.

التعاون متعدد الأطراف أساس التنمية

شدد الوزير على أهمية التعاون متعدد الأطراف، المبني على العدالة والتضامن الإقليمي، معربًا عن استعداد مصر لتكثيف جهودها في هذا المجال بمساندة GPE.

إشادة دولية بجهود مصر في تطوير التعليم

أعربت فريجيني عن تقديرها لجهود مصر في النهوض بالتعليم، مؤكدة أن التقدم في السياسات التعليمية والتحول الرقمي يعكس رؤية طموحة لنظام تعليمي شامل ومبتكر، وأن مصر دولة فاعلة ومؤثرة داخل الشراكة.

الشراكة العالمية من أجل التعليم: دعم التعليم للجميع

أوضحت فريجيني أن GPE، التي تضم 90 دولة، تركز على ضمان تعليم عادل وجيد للجميع، من خلال دعم أنظمة تعليمية فعالة وقادرة على التكيف مع التغيرات، خاصة في مجالي التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.

بحث الاستراتيجية المستقبلية للشراكة

ناقش اللقاء الاستراتيجية المستقبلية للشراكة (2025-2030)، وسبل التعاون لتنفيذ خطط إصلاح التعليم في مصر، وخطط التمويل لدعم المشروعات التعليمية التي تهدف إلى تحسين نواتج التعلم وتنمية مهارات الطلاب، بالإضافة إلى تعزيز التعليم الفني وتطوير قدرات المعلمين.