السعودية وأمريكا.. تعزيز التنسيق المشترك في قضايا المنطقة

كتب: أحمد السيد

زيارة وزير الخارجية السعودي إلى واشنطن

شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، لقاءً هامًا بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وعدد من المسؤولين الأمريكيين، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية الملحة.

محادثات مثمرة مع أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي

التقى الأمير فيصل بن فرحان، خلال زيارته، مع السيناتور الجمهوري البارز، ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي، مايكل والتز، حيث ناقش الجانبان الأوضاع الأمنية في المنطقة، وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة لمواجهة التحديات المشتركة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والسياسية

أكد الجانبان على أهمية التعاون الاقتصادي بين البلدين، وضرورة تعزيز الاستثمارات المشتركة في مختلف القطاعات. كما تطرقا إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين. وقد تم التأكيد على ضرورة تكثيف التشاور والتنسيق بين الرياض وواشنطن حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط

بحث الجانبان سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ومواجهة التهديدات التي تواجهها المنطقة، بما في ذلك التدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، والجهود المبذولة لمكافحة الجماعات الإرهابية. وزارة الخارجية الأمريكية نشرت بيانًا صحفيًا حول الزيارة، أكدت فيه التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع السعودية.