الزبادي سلاحك السري ضد القلق والتوتر: دراسة هولندية تكشف الفوائد المذهلة

كتب: أحمد السيد
أفادت دراسة هولندية حديثة بأن تناول الزبادي أو المكملات الغذائية الغنية بـالبروبيوتيك قد يكون له تأثير إيجابي على الصحة النفسية، حيث يساهم في التخفيف من المشاعر السلبية، مثل القلق والتوتر والإرهاق.
البروبيوتيك: مفتاح الصحة النفسية
أشارت الدراسة، التي أجريت في هولندا، إلى أن البكتيريا النافعة الموجودة في الزبادي والمكملات الغذائية البروبيوتيك يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تحسين المزاج والتخفيف من أعراض الاكتئاب. يُعتقد أن هذه البكتيريا تؤثر على صحة الأمعاء، والتي بدورها ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالصحة النفسية والعقلية.
الزبادي لمحاربة التوتر والقلق
أكدت الدراسة أن تناول الزبادي بانتظام يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعالة لمكافحة القلق والتوتر. يحتوي الزبادي على أنواع مختلفة من البروبيوتيك، التي تعمل على تحسين وظائف الجهاز الهضمي وتقوية المناعة، مما ينعكس إيجابًا على الحالة المزاجية العامة.
مكملات البروبيوتيك ودورها في تحسين المزاج
لمن لا يفضلون تناول الزبادي، يمكنهم الاستفادة من مكملات البروبيوتيك المتوفرة في الصيدليات. تُعد هذه المكملات خيارًا عمليًا للحصول على جرعة مُركزة من البكتيريا النافعة، مما يساعد على تحسين صحة الأمعاء وتخفيف أعراض الإرهاق والتوتر.