مصر والأردن تبحثان هاتفيًا تطورات القضية الفلسطينية واشتعال الأوضاع في القدس

كتب: أحمد محمود
في اتصال هاتفي هام، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، الأربعاء، مستجدات القضية الفلسطينية، والتصعيد الخطير في الأوضاع بالضفة الغربية، وقطاع غزة، والقدس، في ظل التوترات المتصاعدة التي تشهدها المنطقة.
تنسيق المواقف تجاه القضية الفلسطينية
تناول الوزيران المصري والأردني، خلال الاتصال، أهمية تكثيف الجهود والتنسيق المشترك بين البلدين، لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والعمل على وقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
الوضع في القدس محور اهتمام رئيسي
أكد الوزيران على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، ورفض أي محاولات لتغيير هذا الوضع، وشددا على أهمية دور الأردن التاريخي في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، كما بحثا سبل تهدئة الأوضاع ووقف الاستفزازات التي تؤجج التوتر في المدينة المقدسة.
دعوة المجتمع الدولي للتحرك
اتفق الوزيران على أهمية حشد الدعم الدولي من أجل إحياء عملية السلام، والضغط على إسرائيل لوقف سياساتها الاستيطانية واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني، وحثا المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفقاً لمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
مصر والأردن: شراكة استراتيجية لدعم القضية الفلسطينية
يأتي هذا الاتصال في إطار التنسيق المستمر والمشاورات الوثيقة بين مصر والأردن بشأن تطورات القضية الفلسطينية، وتأكيداً على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية وإقامة دولته المستقلة. وتؤكد مصر والأردن على مواصلة جهودهما المشتركة مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل. وشدد الوزيران على أهمية العمل مع الأطراف الدولية الفاعلة لخلق أفق سياسي يسمح باستئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.