دينا تشعل الجدل: دفاع مثير عن الأسد وشكوك حول صيدنايا!

كتب: أحمد جمال

أثارت الراقصة دينا عاصفة من الجدل بتصريحاتها الأخيرة، حيث دافعت عن عائلة الأسد، معترضة على محو تاريخهم الممتد لـ 55 عامًا من الحكم. لم تكتفِ بذلك، بل شككت أيضًا في مصداقية مشاهد سجن صيدنايا المروعة التي انتشرت على نطاق واسع بعد سقوط النظام، مرجحةً إمكانية فبركتها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

دينا تشكك في رواية صيدنايا

أعربت دينا عن شكوكها حول مصداقية المشاهد المتداولة من سجن صيدنايا، معتبرةً أن التقدم التكنولوجي، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي، يمكن استغلاله لتزييف الواقع وبث معلومات مضللة. وأكدت على ضرورة التحقق من صحة هذه المشاهد قبل إصدار الأحكام.

الأسد ومسألة الحكم الطويل

دافعت دينا عن حق عائلة الأسد في أن يُذكر تاريخهم، بغض النظر عن تقييم حكمهم، مشيرة إلى أن 55 عامًا من الحكم لا يمكن محوها بسهولة. وأضافت أن الحكم على أي حقبة تاريخية يتطلب دراسة متأنية وموضوعية، بعيدًا عن الانفعالات أو التأثيرات السياسية.

ردود أفعال متباينة على تصريحات دينا

أثارت تصريحات دينا ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد لرأيها ومعارض له بشدة. فالبعض رأى في كلامها جرأة في طرح وجهة نظر مختلفة، بينما انتقدها آخرون، معتبرين أنها تقلل من حجم الانتهاكات التي شهدتها سوريا.