فضيحة بريد والتز تهز البيت الأبيض: هل سرب مستشار الأمن القومي معلومات سرية؟
كتب: أحمد محمود
في تطور مثير للأحداث، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، قد تلقى بالفعل رسائل بريد إلكتروني على حسابه الشخصي، إلا أنه نفى بشكل قاطع استخدام هذا الحساب لإرسال أي مواد سرية. يأتي هذا النفي ردًا على تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، والذي أشار إلى استخدام والتز، بالإضافة إلى أعضاء آخرين في مجلس الأمن القومي، بريدهم الإلكتروني الشخصي في مراسلات رسمية، مما أثار مخاوف جدية حول احتمالية تسريب معلومات حساسة.
البيت الأبيض ينفي استخدام البريد الشخصي للمعلومات السرية
أكد البيت الأبيض في بيان رسمي أن مستشار الأمن القومي، مايك والتز، لم يستخدم بريده الإلكتروني الشخصي في أي مراسلات تتعلق بمعلومات سرية. وأشار البيان إلى التزام الإدارة الأمريكية بأعلى معايير الأمن السيبراني وحماية المعلومات، مؤكدًا حرصها على ضمان سرية وسلامة البيانات الحكومية. وجاء هذا التأكيد في محاولة لطمأنة الرأي العام الأمريكي بعد الضجة الإعلامية التي أحدثتها التسريبات المزعومة.
تحقيقات موسعة لكشف حقيقة التسريبات
من المتوقع أن تشهد الأيام القادمة تحقيقات موسعة لكشف حقيقة استخدام البريد الإلكتروني الشخصي من قبل أعضاء مجلس الأمن القومي، وتحديد ما إذا كان ذلك قد تسبب في أي اختراق أمني أو تسريب معلومات. وتأتي هذه التحقيقات في ظل تصاعد المخاوف بشأن الأمن القومي الأمريكي، خاصة في ضوء التوترات الدولية الراهنة.
واشنطن بوست تُثير الجدل بتقريرها
أشعل تقرير «واشنطن بوست» جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية، حيث أثار تساؤلات حول مدى التزام إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بمعايير الشفافية والأمن السيبراني. وأشار التقرير إلى أن استخدام البريد الإلكتروني الشخصي في المراسلات الرسمية قد يعرض المعلومات الحساسة لخطر الاختراق والتسريب، مما يهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
