مجزرة جباليا: حصيلة شهداء غزة ترتفع وسط حرب إبادة إسرائيلية
كتب: أحمد المصري
تواصل حصيلة الشهداء في قطاع غزة ارتفاعها بشكلٍ مُرعب، وسط استمرار جرائم التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي تُصنّف كحرب إبادة جماعية. ففي مشهدٍ يُدمي القلوب، ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرةً جديدةً استهدفت عيادةً تابعةً لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في جباليا، والتي كانت تؤوي نازحين فروا من جحيم القصف.
استهداف المدنيين جريمة حرب
استهداف العيادات والمستشفيات يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤكد على استهتار الاحتلال بحياة المدنيين. هذه المجزرة تُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال التي تُوثّقها المنظمات الدولية، والتي تُطالب بمحاسبة المسؤولين عنها. يُذكر أن الأونروا قد أدانت بشدة هذا القصف الذي طال عيادتها، مُطالبةً المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم.
غزة تحت النار
يعيش سكان غزة تحت وطأة قصفٍ مُتواصل، وسط ظروفٍ إنسانيةٍ كارثية. الآلاف من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، فقدوا منازلهم وأحباءهم، ويعيشون في حالةٍ من الخوف والرعب. تُشير التقارير إلى أن البنية التحتية في القطاع قد دُمّرت بشكلٍ شبه كامل، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومحطات الكهرباء والماء. الوضع في غزة كارثي ويحتاج إلى تدخلٍ دوليٍ عاجلٍ لوقف العدوان وتقديم المساعدات الإنسانية الضرورية.
