عقوبات أمريكية جديدة تضرب شبكة أسلحة إيرانية في الصين.. واشنطن تصعّد الضغط على طهران

فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على كيانات وأفراد في كل من إيران والصين، متهمة إياهم بالانتماء إلى شبكة تعمل على شراء أسلحة إيرانية. يأتي هذا التصعيد في وقت يسعى فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى تكثيف الضغط على طهران.
كتب: أحمد محمود
وزارة الخزانة الأمريكية تعلن تفاصيل العقوبات
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تستهدف ستة كيانات وأربعة أفراد، متورطين في عمليات شراء مكونات تستخدم في إنتاج أسلحة إيرانية. وأوضحت الوزارة أن الشبكة تعمل على توفير التمويل اللازم لشراء هذه المكونات، ونقلها إلى إيران عبر الصين، في انتهاك واضح للعقوبات الدولية المفروضة على طهران. وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية إدارة ترامب لمواجهة ما وصفته بالنشاطات الإيرانية المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
ترامب يشدد الخناق على طهران
يبدو أن إدارة ترامب تسعى جاهدةً لخنق الاقتصاد الإيراني من خلال العقوبات، بهدف إجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي والصاروخي، بالإضافة إلى تقييد نفوذها الإقليمي. وتأتي هذه العقوبات الجديدة لتؤكد استمرار سياسة الضغط الأقصى التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران. ويُتوقع أن تزيد هذه العقوبات من التوتر القائم بين البلدين، خاصةً في ظل تصاعد حدة الخطاب المتبادل بينهما.
ردود فعل متوقعة على العقوبات الأمريكية
من المتوقع أن تثير هذه العقوبات ردود فعل غاضبة من جانب إيران، التي لطالما اتهمت الولايات المتحدة بشن حرب اقتصادية عليها. كما قد تؤثر العقوبات على العلاقات الأمريكية الصينية، خاصةً مع استهداف كيانات وأفراد صينيين. وتبقى تداعيات هذه العقوبات على المنطقة محل ترقب، في ظل التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط.