«تشات جي بي تي».. هل يعمّق الشعور بالوحدة؟

كتب: أحمد السعيد
أثار باحثون من شركة “أوبن إيه آي” الأمريكية، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مخاوف جديدة بشأن روبوت الدردشة الأشهر “تشات جي بي تي”. فبحسب دراسة حديثة أجرتها الشركة، ألمح الباحثون إلى احتمالية أن يسهم “تشات جي بي تي” في زيادة الشعور بالوحدة لدى المستخدمين. الدراسة لم تُحدد بعد الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة، لكنها فتحت باب التساؤلات حول التأثير النفسي لروبوتات الدردشة وتفاعلها مع العواطف البشرية. ويشير هذا إلى أهمية التعامل مع هذه التقنيات بحذر وربما الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم علاقتها بصحة الإنسان النفسية.
هل يزيد «تشات جي بي تي» من الشعور بالوحدة؟
في الوقت الذي يُشاد فيه بقدرات “تشات جي بي تي” في مجالات مختلفة، يأتي هذا التحذير ليُذكرنا بأن التقدم التكنولوجي لا يخلو من التحديات. فهل سيكون على المطورين إعادة النظر في تصميم هذه الروبوتات لتجنب أي آثار سلبية على صحة المستخدمين النفسية؟