زلزال ميانمار: كارثة جديدة تضرب بلداً يعاني أزمات متلاحقة

كتب: أحمد محمود
حذّرت منظمة العفو الدولية، نقلاً عن وكالة «رويترز»، من أن توقيت الزلزال الذي ضرب ميانمار يُعد كارثيًا، حيث يأتي في وقتٍ تُعاني فيه البلاد أزمة إنسانية مُركبة جراء الصراعات المسلحة المُستمرة ونقص حاد في الإغاثة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى نزوح أكثر من ثلاثة ملايين شخص بسبب النزاعات، فضلاً عن معاناة ثلث سكان ميانمار من انعدام الأمن الغذائي.
تحديات إنسانية متفاقمة
يُمثّل الزلزال ضربة قاسية لـميانمار، التي تُواجه تحديات إنسانية هائلة أصلاً. فقد أدت الصراعات الداخلية المُمتدة إلى نزوح الملايين، وتفاقمت الأوضاع سوءًا مع نقص الإمدادات الأساسية، مما يجعل البلاد في وضع هش للغاية أمام الكوارث الطبيعية. وتُنذر هذه الكارثة بتفاقم الأوضاع الإنسانية المتردية أصلًا وزيادة أعداد المُتضررين الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدات العاجلة.
نداءات استغاثة
دعت منظمات دولية إلى تقديم مساعدات عاجلة وإغاثية إلى ميانمار لتخفيف وطأة الكارثة وتقديم الدعم اللازم للمتضررين. ويُخشى من ارتفاع حصيلة الضحايا والمُصابين مع استمرار جهود الإنقاذ وانتشال العالقين تحت الأنقاض. وتُشدد المنظمات الدولية على ضرورة تضافر الجهود الدولية لتقديم الدعم اللازم لميانمار في هذه المِحنة.