الأخبار

مفتي الجمهورية: السكينة القلبية في زمن التحديات.. طريقك للطمأنينة مع الله

كتب: أحمد عبدالرحمن

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن الطمأنينة والسكينة من أعظم النعم الإلهية، موضحًا أن الإسلام يقدم منهجًا واضحًا لتحقيقها في ظل تحديات العصر وضغوطاته.

السكينة.. حضور الله في القلب

أوضح مفتي الجمهورية، خلال برنامج «حديث المفتي» المذاع على قناة الناس، أن السكينة ليست مجرد غياب المشاكل، بل هي شعور بحضور الله في القلب، مستشهدًا بقوله تعالى: «هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانًا مع إيمانهم». وأشار إلى أن النبي ﷺ كان مثالًا للطمأنينة والثبات حتى في أحلك الظروف، كما حدث في غار ثور حين طمأن صاحبه بقوله: «لا تحزن إن الله معنا».

مفاتيح السكينة.. ذكر الله والصلاة

وأضاف «عياد» أن ذكر الله والصلاة من أهم مفاتيح السكينة، مستشهدًا بقوله تعالى: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب». وأوضح أن الصلاة ليست مجرد فريضة، بل هي وقفة يومية لتجديد الطاقة الروحية وتحقيق السلام الداخلي، كما كان النبي ﷺ يستشعر فيها الراحة، قائلًا: «أرحنا بها يا بلال».

حسن الظن.. والبعد عن الحسد

وشدد مفتي الجمهورية على أهمية التوكل على الله وحسن الظن به لتحقيق الاستقرار النفسي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: «أنا عند ظن عبدي بي». وحذر من الحقد والحسد، باعتبارهما معوقات للطمأنينة، مؤكدًا قول النبي ﷺ: «إياكم والحسد؛ فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب».

الابتعاد عن الأخبار السلبية

كما نصح مفتي الجمهورية بالابتعاد عن الأخبار السلبية والضوضاء الرقمية، والتركيز على العيش في الحاضر بدلًا من الانشغال بالماضي أو القلق بشأن المستقبل، مسترشدًا بقول النبي ﷺ: «احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى