ندوة جامعة كفر الشيخ تناقش تحديات الأسرة المصرية.. ودور الإسلام في بناء أسرة مستقرة

كتب: محمد سامي
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ ندوة قيّمة بكلية العلوم، ناقشت فيها التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية، وكيف يُسهم منهج الإسلام في تخطيط تكوينها، واختيار كل من الرجل والمرأة لشريك حياته.
مبادرة وطنية لأسرة مستقرة
جاءت الندوة ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي «بداية جديدة لبناء الإنسان المصري»، وبالتعاون المثمر مع مشيخة الأزهر الشريف، في إطار برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية الذي يحمل شعارًا رائعًا: «أسرة مستقرة = مجتمع آمن».
رعاية عليا للندوة
عقدت الندوة برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي، منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة. كما حضرها الدكتور مجدي محفوظ، عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بمتابعة دقيقة من إدارة النشاط الاجتماعي.
أهداف نبيلة
أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي أن الهدف الرئيسي من هذه الندوات هو توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الأسرة المصرية، وتعزيز أواصر التماسك الأسري لمواجهة التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتسارعة، بما يسهم في تحقيق رؤية مصر 2030.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال إلى أهمية تزويد طلاب الجامعة بمعايير صحيحة لاختيار شريك الحياة، والتوعية بالجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والدينية للحياة الزوجية، لبناء مجتمع قوي ومتماسك.
محاضرة قيّمة ومناقشات مفتوحة
ألقى الدكتور محمد السعيد، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، محاضرة شيقة تناولت التحديات التي تواجه الأسرة في العصر الحديث، مثل التأثير السلبي للتكنولوجيا، والتغيرات الاجتماعية السريعة، والصحة النفسية، وفقدان الهوية الثقافية، والتحديات التعليمية. وقدّم الدكتور السعيد نصائح قيّمة حول كيفية التغلب على هذه التحديات، ووضع معايير واضحة لاختيار شريك الحياة. وقد أتيحت الفرصة للطلاب لطرح استفساراتهم ومناقشة الموضوعات المطروحة.