جامعة الدول العربية تدعم مستشفى أهل مصر لعلاج الحروق

كتب: محمد سامي

وقعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مذكرة تعاون مع مؤسسة أهل مصر للتنمية، في خطوة تُبرز التعاون الإقليمي لدعم القضايا الإنسانية الملحة، خاصةً علاج الحروق.

مذكرة تعاون لدعم مستشفى أهل مصر

شهد توقيع المذكرة الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والدكتورة هبة السويدي، مؤسسة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة ومستشفى أهل مصر لعلاج الحروق، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين من الأمانة العامة.

أبو الغيط: صرح إنساني يحتذى به

أشاد أبو الغيط بما شاهده في المستشفى، ووصفه بأنه ليس مجرد مستشفى، بل صرح إنساني يُحتذى به في مجال الرعاية الصحية، مؤكداً التزام الأمانة العامة بدعم هذه المؤسسات المستدامة التي تُحدث فرقاً حقيقياً في المسؤولية المجتمعية. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الاستثمار في مستقبل الرعاية الصحية، باعتباره استثماراً في أجيالنا القادمة.

نجاح مبهر ومستقبل واعد

من جانبه، وصف المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء الأسبق والرئيس الشرفي لمؤسسة أهل مصر للتنمية، العمل في المستشفى بأنه تجسيد للإنسانية والإخلاص، مُثنياً على روح الفريق والقدرة على تحقيق المستحيل. وأكدت الدكتورة هبة السويدي أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الرعاية الصحية، وأن دعم جامعة الدول العربية يعكس التزامها العميق بتقديم خدمات طبية عالية الجودة مجاناً. وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من المستشفى ستشمل توسيع وحدة العناية المركزة إلى 50 غرفة، وإضافة قسم حضانات، وإنشاء مركز بحث علمي متخصص، بالإضافة إلى 80 غرفة للعناية المتوسطة والإقامة الداخلية.

جولة تفقدية وتقرير إيجابي

قام وفد من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برئاسة الأمين العام، بجولة تفقدية في المستشفى، وأشادوا بالخدمات الطبية المتخصصة وبالدور المحوري للمؤسسة في إنقاذ الأرواح وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة. وقد نجح مستشفى أهل مصر، الذي افتُتح في مارس 2024، في تقديم خدماته لما يزيد عن 8 آلاف مريض حروق، منهم 6500 طفل، وأجرى أكثر من 4000 عملية جراحية.

يُذكر أن الوفد ضم كلاً من السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد، والوزير مفوض ندى العجيري، والمستشارة ميساء الهدمي، والمستشار أبو بكر منصور، والمستشارة أنيسة رابط.