مجمع شين فينج الصناعي العملاق ينطلق بالسخنة باستثمارات 1.65 مليار دولار

كتب: محمد سامي
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء الموافق 25 مارس 2025، مراسم توقيع عقد إنشاء مجمع شين فينج الصناعي العملاق للصناعات المعدنية في منطقة السخنة، بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل والصناعة. ويُعدّ هذا المشروع قفزة نوعية في تعزيز الصناعة المصرية.
استثمارات ضخمة وفرص عمل واعدة
يتضمن العقد إنشاء 9 مشروعات صناعية ومركزين للخدمات؛ الأول للبحث والتطوير، والثاني لإعادة تدوير النفايات. ستنفذ هذه المشروعات على مرحلتين خلال 5 سنوات، على مساحة 3.75 مليون متر مربع، باستثمارات ضخمة تقدر بـ 1.65 مليار دولار أمريكي، متوقعاً أن توفر نحو 8 آلاف فرصة عمل مباشرة.
توقيع العقد و مشاركة كبار المسؤولين
وقّع العقد كل من: وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والدكتورة ناهد يوسف عبده، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وتيان هايكوي، رئيس مجلس إدارة شركة شين فينج مصر للصلب، وهاو قوي رو، الممثل القانوني لشركة شين فينج الصينية الأم.
دور المنطقة الاقتصادية في جذب الاستثمارات
أشاد رئيس الوزراء بالدور المحوري للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في استقطاب الاستثمارات العالمية، مُبرزاً موقعها الاستراتيجي المتميز وبنيتها التحتية المتطورة. وأكد أن المنطقة الاقتصادية تُعدّ محركاً أساسياً للتنمية الاقتصادية في مصر، وهي تعمل على جذب شركات عالمية لتنفيذ مشاريع ضخمة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أكد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة، أن توطين الصناعة يأتي على رأس أولويات الهيئة، مشيراً إلى الجهود المبذولة في تطوير البنية التحتية، وتنظيم جولات ترويجية ناجحة على مدار السنوات الثلاث الماضية لجذب استثمارات عالمية في 21 قطاعاً صناعياً وخدمياً ولوجستياً. وزارة التجارة والصناعة المصرية تقدم العديد من المعلومات حول هذه القطاعات.
تفاصيل مشروع مجمع شين فينج
وأوضح جمال الدين أن مجمع شين فينج بالسخنة، في مرحلته الأولى، سيشمل 4 مصانع، بإنتاج سنوي يصل إلى 2.25 مليون طن، بالإضافة إلى 4419 فرصة عمل، على أن يبدأ التشغيل في بداية عام 2027. أما المرحلة الثانية، فستشمل 5 مصانع ومركزين للبحث والتطوير وإعادة تدوير النفايات، توفر 3575 فرصة عمل، مع بدء التشغيل التجريبي في يناير 2029 و مارس 2030.