منوعات

هل تزيد روبوتات الدردشة من الشعور بالوحدة؟ دراسة مثيرة للجدل تكشف النقاب عن علاقة غير متوقعة

كتب: أحمد جمال الدين

كشفت دراسة بحثية حديثة أجرتها شركة أوبن إيه آي بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) عن علاقة مثيرة للجدل بين استخدام روبوتات الدردشة، مثل ChatGPT، وزيادة الشعور بالوحدة لدى المستخدمين. فقد أظهرت النتائج، التي نُشرت يوم الجمعة، أن قضاء وقت أطول في التفاعل مع هذه الروبوتات يُرتبط بانخفاض في التفاعلات الاجتماعية الحقيقية.

وقت أقل مع البشر

أشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يمضون ساعات طويلة في الكتابة أو التحدث مع ChatGPT، يوميًا، يميلون إلى تقليل وقتهم مع الأصدقاء والعائلة، مما يؤدي إلى شعور متزايد بالوحدة والعزلة. ويُثير هذا الاكتشاف تساؤلات حول تأثير التكنولوجيا على العلاقات الإنسانية، وهل أصبحت هذه الروبوتات بمثابة بديل عن التفاعل البشري المباشر؟

التكنولوجيا وسلبياتها

يُحاول الباحثون الآن فهم آليات هذه العلاقة، وهل هي علاقة سببية أم مجرد ارتباط إحصائي. فمن الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون بالفعل من الوحدة هم الأكثر عرضة لاستخدام روبوتات الدردشة بكثرة، أو أن هناك عوامل أخرى غير مُدرجة في الدراسة تؤثر على النتائج. لكن في كل الأحوال، تُبرز هذه الدراسة أهمية التوازن في استخدام التكنولوجيا، وتجنب الاعتماد عليها بشكل مفرط على حساب العلاقات الاجتماعية الحقيقية.

يُمكنكم الاطلاع على المزيد من المعلومات حول أبحاث الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الصحة النفسية من خلال موقع منظمة الصحة العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى