فن

حسن الرداد: التنوع هو سرّ نجاحي.. وأطمح لفيلم رعب مختلف!

كتب: أحمد جمال

أكد الفنان حسن الرداد حرصه على التنويع في اختيار أدواره الفنية، رافضًا الاقتصار على نمط درامي واحد. ففي حوار شيق مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج “بلاتوه القاهرة” على قناة القاهرة الإخبارية، كشف الرداد عن سرّ هذا التنوع.

رحلة فنية حافلة بالتجارب

أوضح الرداد أنه منذ دراسته، جرب تقديم أدوار متنوعة من الأدب العالمي والعربي، مما أتاح له اكتشاف قدراته التمثيلية في مختلف الألوان الدرامية، من الكوميديا إلى التراجيديا مروراً بالدراما الرومانسية.

بعد النجاح الكبير الذي حققه في بعض الأعمال الرومانسية، توقّع الكثيرون استمراره في هذا المسار، إلا أنه فضّل التجديد. فقدّم أفلامًا كوميدية ناجحة مثل “زنقة الستات”، ثم عاد إلى الرومانسية بفيلم “توأم روحي”، قبل أن يخوض تجربة السيكو دراما المثيرة في “تحت تهديد السلاح”.

التحدي مع المنتجين والرؤية الفنية

لم يخفِ الرداد صعوبة مواجهة بعض المنتجين عند رغبته في تغيير مساره الفني، إلا أنه يصرّ على التجديد واختيار الأدوار التي تُشبع طموحه الفني. ويرى الرداد أن المرونة في تقديم مختلف الأنواع الفنية هي سمة الممثل الحقيقي، مستشهدًا بنجوم هوليوود الكبار الذين لا يلتزمون بنمط واحد، باستثناء بعض النجوم الذين يركزون على أفلام الأكشن فقط.

ويسعى الرداد لأن يكون ممثلاً شاملاً، قادرًا على تقديم أعمال متنوعة دون قيود، مؤكداً على أهمية المغامرة في اختيار الأدوار، مُشدداً على أن السينما تحتاج دائماً إلى التجديد والجرأة. يُذكر أنه كان من أوائل الفنانين الذين خاضوا تجربة الأفلام الرومانسية الحديثة، والتي ازدادت شعبيتها لاحقاً.

حلم فيلم رعب مختلف

أعرب حسن الرداد عن رغبته الشديدة في تقديم فيلم رعب مختلف تماماً عما هو معتاد في السينما العربية. يُشكل هذا الطموح تحديًا جديدًا للفنان المتميز الذي يبحث دائمًا عن تجديد نفسه و تقديم ما هو جديد ومميز للجمهور. للتعرف على أعماله السابقة يمكنك زيارة قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (IMDb).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى