اعتقالات جديدة في قضية إحراق سيارات تسلا ومحطات شحنها.. تهديدات بالمزيد!

كتب: محمد سامي

أعلنت المدعية العامة الأمريكية، باميلا بوندي، عن توجيه اتهامات خطيرة ثلاثة أفراد تورطوا في عمليات إلقاء قنابل حارقة على سيارات تسلا الكهربائية ومحطات شحنها. وصفت بوندي هذه الأعمال بأنها “إرهاب محلي” مؤكدةً أن “أيام ارتكاب الجرائم دون عقاب ولت”. وحذرت بوندي من عواقب المشاركة في مثل هذه الأعمال، مؤكدةً أن وزارة العدل ستلاحق مرتكبيها بكل حزم.

تفاصيل الاعتقالات

أحد المتهمين، الذي كان بحوزته بندقية من طراز AR-15، ألقي القبض عليه بعد إلقاء نحو ثمانية زجاجات حارقة على وكالة تسلا في مدينة سالم بولاية أوريجون. أما المتهم الثاني، فتم اعتقاله في لوفلاند، كولورادو، بعد محاولة إشعال النار في ممتلكات تسلا باستخدام قنابل مولوتوف، وعُثر معه على مواد تُستخدم في صناعة أسلحة حارقة إضافية. أما المتهم الثالث، ففي تشارلستون بولاية ساوث كارولينا، كتب رسائل بذيئة ضد الرئيس السابق ترامب على محطات شحن تسلا قبل أن يشعل النار فيها بقنابل مولوتوف.

عقوبات صارمة

يواجه كل من المتهمين الثلاثة تهماً خطيرة، تصل عقوبتها إلى السجن لمدة تصل إلى 20 عاماً، لا تقل عن خمس سنوات. وأكدت بوندي التزام وزارة العدل بإنهاء جميع أعمال العنف والحرق العمد ضد ممتلكات تسلا وغيرها.

سلسلة هجمات على تسلا

يأتي هذا الإعلان في أعقاب سلسلة من الهجمات على منشآت تسلا، فقد تعرض معرض لسيارات تسلا في ولاية أوريجون لإطلاق نار مرتين خلال أسبوع واحد، وسط أعمال تخريب واحتجاجات متواصلة في جميع أنحاء البلاد. وتشير التقارير إلى أن هذه الاحتجاجات مرتبطة بموقف الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، والذي أصبح شخصية رئيسية في إدارة ترامب السابقة.

أحد أحداث إطلاق النار وقع في حوالي الساعة 4:15 صباحاً، وأسفر عن أضرار جسيمة بالسيارات ونوافذ صالة العرض، ولم يسفر عن إصابات. وتعرضت تسلا لسلسلة من المظاهرات وأعمال التخريب هذا العام، في الولايات المتحدة ودول أخرى، احتجاجاً على سياسات “وزارة كفاءة الحكومة” التي كان ماسك يتولاها.