رياضة

باخ رئيسًا فخريًا مدى الحياة للجنة الأولمبية الدولية.. نهاية عهد وتكريم استثنائي

كتب: عمرو خالد

اختتم الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، رحلته الطويلة في رئاسة اللجنة بتكريم استثنائي، إذ أصبح ثاني رئيس فخري مدى الحياة للجنة، بعد الإسباني خوان أنطونيو سامارانش. جاء ذلك خلال الدورة الـ144 للجنة، والتي وافقت بالإجماع على اقتراح المجلس التنفيذي، مُشيدةً بخدماته الجليلة خلال 12 عامًا حافلة بالإنجازات والتحديات.

تقدير عالمي لجهود باخ

أثنى أعضاء اللجنة على قيادة باخ الحكيمة، فقد وصفه البعض بأنه “قوي ولطيف للغاية بشكل استثنائي”، كما أشاد أسطورة كرة السلة الإسباني باو جاسول بـ”تقديره لكل ما قدمه لحركتنا الأولمبية”، معربًا عن امتنانه لدعمه وتشجيعه الدائم. وحتى باخ نفسه بدا متأثرًا للغاية بهذا التكريم، قائلاً وسط دموعه: “أنا في غاية الامتنان لكل هذه الكلمات، هذا ليس عمل رجل واحد، بل عملنا جميعًا”.

إرث باخ: إصلاحات وتحديات

لم تكن رحلة باخ سهلة، فقد شهدت فترة ولايته إصلاحات واسعة النطاق في عملية تقديم الملفات الخاصة باستضافة الألعاب الأولمبية، بالإضافة إلى التحول نحو العصر الرقمي. واجه أيضًا تحديات هائلة، من بينها قضية المنشطات الحكومية الروسية، وحرب أوكرانيا، وجائحة كورونا التي أدت إلى تأجيل دورة ألعاب طوكيو 2020. على الرغم من دعواته للترشح لولاية ثالثة، إلا أنه رفض ذلك بعد دورة باريس الأولمبية في العام الماضي، مُفضلاً الابتعاد عن مسؤولياته الإدارية الكبيرة.

انتخابات رئيس جديد

مع تنحّي باخ رسميًا في 23 يونيو، من المقرر انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية غدًا الخميس من بين سبعة مرشحين. يُذكر أن باخ، الحائز على ميدالية ذهبية في المبارزة بأولمبياد مونتريال عام 1976، اعتبر أن دوره في اللجنة الأولمبية الدولية مكنه من مساعدة الآخرين على تغيير حياتهم، كما غيّرت الميدالية الذهبية حياته هو شخصيًا. يمكنكم التعرف على المزيد حول تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية من خلال هذا الرابط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى