فن

دبلوماسية الثقافة المصرية تواصل زخمها: تعزيز التعاون مع الصين

كتب: أحمد جمال الدين

أكد الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، على أهمية تصدير الثقافة المصرية الغنية عالميًا، لإبراز تميزها وجودتها الفريدة. جاء ذلك خلال لقاءٍ هام جمع العزازي اليوم الأربعاء، بوفدٍ من المركز الصيني العربي لدراسات التعاون الثقافي والسياحي، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.

مباحثات مثمرة

وتناولت المباحثات سبلًا عديدة للتعاون الثقافي، بدءًا من الدراسات الأدبية والفنية المشتركة، مروراً بإقامة ندوات و منتديات افتراضية وميدانية، وصولاً إلى ترجمة الكتب من الصينية إلى العربية والعكس، ونشرها على نطاق واسع. كما شملت الخطة تنظيم دورات تدريبية تجمع بين اللغة الصينية ومهارات أخرى كإدارة السياحة والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى ثقافي تجاري يجمع الشركات الصينية والمصرية.

شراكة ثقافية متينة

وأعرب الدكتور العزازي عن بالغ سعادته باستمرار التعاون المثمر مع الجانب الصيني، مؤكداً على الاهتمام المتبادل في مختلف المجالات الثقافية. وقد ضم الوفد الصيني كلًا من: السيد تثوتثن فو، الأمين المساعد للمركز، والسيدة نسرين لي لينغ شي، مساعد الأمين، بالإضافة إلى الأستاذ الدكتور الصاوي الصاوي أحمد، منسق العلاقات الصينية والأستاذ بجامعة بنها، في خطوة لتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.

دور المركز الصيني العربي

يُذكر أن مركز الدراسات الصيني العربي للتعاون الثقافي والسياحي تأسس بهدف تعزيز التبادلات الشعبية بين الصين والدول العربية، والمساهمة في بناء مجتمع مصير مشترك بين الجانبين. ويسعى المركز حاليًا لإنشاء كيان ثقافي مشترك مع الدول العربية، بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية ممثلةً في المجلس الأعلى للثقافة، مستفيدًا من مكانة المركز والمجلس في نشر الثقافة في مختلف مجالات الحياة، من الأدبية والفنية إلى اللغوية والعلمية والتكنولوجية. ولمعرفة المزيد عن دور وزارة الثقافة المصرية في تعزيز التعاون الدولي، يمكنكم زيارة موقعهم الرسمي هنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى