تكنولوجيا

موظفون من صنع الذكاء الاصطناعي: هل يهددون وظائف البشر؟

كتب: أحمد السيد

شهد عالم التوظيف تحولًا جذريًا مع دخول تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما أثار تساؤلات حول مستقبل سوق العمل. ففي خطوة غير مسبوقة، انضمت خمسة «شخصيات» جديدة إلى فريق التسويق في شركة «رويال يونيبرو» الدنماركية، لكن هذه الشخصيات ليست سوى موظفين افتراضيين أُنشِئوا بواسطة الذكاء الاصطناعي.

هل يحل الذكاء الاصطناعي محل البشر؟

يثير هذا التطور تساؤلاتٍ مُلحة حول مستقبل الوظائف البشرية، فهل سيُصبح الذكاء الاصطناعي بديلًا عن الكفاءات البشرية، أم أنه سيكتفي بدورٍ مُساعدٍ و مُكملٍ لها؟ تُشير بعض التوقعات إلى أن الذكاء الاصطناعي سيُغيّر طبيعة العديد من الوظائف، و قد يُلغي بعضها، بينما سيُسهم في خلق وظائف جديدة تتطلب مهاراتٍ مُتخصصة في التعامل مع هذه التقنيات.

تجربة «رويال يونيبرو» والتحديات المُستقبلية

تجربة «رويال يونيبرو» مع «الموظفين» الافتراضيين تُمثّل مؤشرًا واضحًا على التغييرات الجذرية التي يشهدها سوق العمل. يُتوقع أن تتزايد هذه التجارب في المُستقبل، ما يستدعي إعادة النظر في استراتيجيات التوظيف والتأهيل، و التركيز على تطوير مهاراتٍ تُمكّن الأفراد من التكيّف مع متطلبات سوق العمل المُتغيّرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى