فايزر تُوقف تطوير علاج السمنة الجديد بعد تجارب سريرية مكثفة

كتب: أحمد محمود

أعلنت شركة فايزر، عملاق صناعة الأدوية، عن توقفها عن تطوير علاجها الجديد للسمنة والذي كان يُؤخذ عن طريق الأقراص، وذلك بعد انتهاء المرحلة الثالثة والأكثر تكلفة من التجارب السريرية. وجاء هذا القرار مفاجئًا للكثيرين، خاصةً بعد التوقعات الكبيرة التي صاحبت هذا العلاج المُحتمل.

نتائج التجارب السريرية تُجبر فايزر على التوقف

أشارت وكالة أسوشييتد برس إلى أن نتائج المرحلة الثالثة من التجارب السريرية لم تكن كما هو مُتوقع، مما دفع فايزر لاتخاذ قرار وقف تطوير العلاج. وعلى الرغم من عدم الكشف عن تفاصيل النتائج بشكل كامل، إلا أنَّ من الواضح أنها لم تُلبِّ تطلعات الشركة أو تُحقق المعايير المطلوبة للاستمرار في عملية التطوير.

خسائر مالية فادحة لشركة فايزر

يُعتبر هذا التوقف ضربة موجعة لفايزر، خاصةً بعد الاستثمارات الضخمة التي ضُخَّت في هذا المشروع. ويُشير مُحللون إلى أن قرار وقف التطوير سيُكلِّف الشركة خسائر مالية كبيرة، خاصةً مع وصول التجارب إلى مرحلتها الأخيرة والأكثر تكلفة. يُذكر أن فايزر كانت تُراهن على هذا العلاج الجديد ليكون إضافة قوية لسوق أدوية السمنة الذي يشهد منافسة شرسة.

مستقبل علاج السمنة في فايزر

على الرغم من هذا التوقف، أكدت فايزر التزامها بالبحث عن حلول فعالة لعلاج السمنة، وأنها ستُواصل جهودها في هذا المجال. وستُركِّز الشركة على تطوير علاجات أخرى للسمنة، مُستفيدةً من الدروس المُستفادة من هذه التجربة. ومن المُتوقع أن تُعيد فايزر تقييم استراتيجيتها في مجال علاج السمنة، والبحث عن بدائل واعدة.

للمزيد حول أخبار الصحة، تفضل بزيارة موقع وكالة اسوشييتد برس.