رائحة غاز غامضة تُثير قلق دمياط.. والميناء يُصدر بيانًا حاسمًا

سادت حالة من القلق والترقب بين أهالي مدينة دمياط الجديدة والمناطق المجاورة، إثر انتشار رائحة غريبة تشبه رائحة الغاز، مما أثار تساؤلات حول مصدرها ومدى خطورتها على الصحة العامة. وتوجهت أصابع الاتهام سريعًا نحو إحدى الشركات العاملة داخل ميناء دمياط، وسط مخاوف من احتمالية حدوث تسريب غازي.
ميناء دمياط يُطمئن المواطنين
في خطوة سريعة لطمأنة المواطنين، أصدرت هيئة ميناء دمياط بيانًا رسميًا نفت فيه مسؤوليتها عن الرائحة الغامضة، مؤكدةً حرصها الدائم على سلامة وصحة المواطنين. وأوضحت الهيئة أنها خاطبت المرصد البيئي التابع لوزارة البيئة داخل الميناء للتحقق من الأمر وتحديد مصدر الرائحة.
تقرير المرصد البيئي يُبدد المخاوف
وأكد التقرير الصادر عن المرصد البيئي، بعد مراجعة قياسات محطة الرصد الثابتة، أن جميع مؤشرات ملوثات الهواء الخارجي ضمن الحدود المسموح بها وفقًا لقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 والمعدل بالقانون رقم 9 لسنة 2009. وأشار التقرير إلى عدم وجود أي تسريب غازي من الشركات العاملة داخل الميناء.
ميناء دمياط: ملتزمون بالسلامة البيئية
وشددت هيئة ميناء دمياط في بيانها على التزامها الكامل بالمعايير البيئية، مؤكدةً أن الميناء، الذي يلعب دورًا تنمويًا حيويًا في خدمة الاقتصاد القومي، لن يكون مصدرًا لأي أزمة أو ضرر للمواطنين. وأرفقت الهيئة التقرير الرسمي الصادر عن المرصد البيئي لإثبات صحة بياناتها وشفافيتها في التعامل مع الموقف.
تحقيقات مستمرة لتحديد مصدر الرائحة
على الرغم من نفي ميناء دمياط مسؤوليته عن الرائحة، إلا أن الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها لتحديد مصدرها بدقة، وطمأنة المواطنين بشكل كامل. ويُعتقد أن مصدر الرائحة قد يكون ناتجًا عن أنشطة صناعية أو زراعية خارج نطاق الميناء. وتؤكد السلطات التزامها باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة وصحة المواطنين.