غارة جوية أمريكية-صومالية تستهدف داعش في بونتلاند

كتب: أحمد محمود
في عمليةٍ مشتركةٍ خاطفة، نفذت القوات الحكومية الصومالية، مدعومةً بضرباتٍ جويةٍ دقيقة من القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، غارةً استهدفت مواقعَ يعتقد بتحصن عناصر من تنظيم داعش الإرهابي بها في ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال، يوم الأربعاء الماضي. وجاءت هذه العملية في إطار جهودٍ مكثفةٍ للقضاء على فلول التنظيم المتطرف في المنطقة.
عمليةٌ خاطفةٌ بغطاء جوي أمريكي
شهدت ولاية بونتلاند، التي لطالما عانت من تهديد الجماعات الإرهابية، تحليق طائرات أمريكية في سماءها، لتقدم الدعم الجوي اللازم للقوات الصومالية على الأرض. وتشير التقارير الأولية إلى نجاح العملية في استهداف مواقع تابعة للتنظيم، مما يُؤكد التعاون العسكري الوثيق بين الولايات المتحدة والصومال في مواجهة الإرهاب.
استهداف فلول داعش في بونتلاند
تُعد هذه الغارة جزءًا من استراتيجيةٍ أوسع نطاقًا تهدف إلى القضاء على داعش في الصومال، خاصةً في ظل تزايد نشاط التنظيم في بونتلاند والمناطق المجاورة. وتُظهر العملية التصميم المشترك بين الحكومة الصومالية وحلفائها الدوليين على مكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن في المنطقة.
التعاون العسكري الأمريكي الصومالي
تأتي هذه العملية في سياق التعاون العسكري المستمر بين الولايات المتحدة الأمريكية والصومال في محاربة الإرهاب. وتُقدم أفريكوم الدعم التكتيكي والاستراتيجي للجيش الصومالي، مساهمةً في تعزيز قدراته على مواجهة التحديات الأمنية. ويسعى البلدان إلى القضاء على التهديدات الإرهابية وضمان استقرار القرن الأفريقي.
بونتلاند.. ساحة مواجهة الإرهاب
تُعتبر بونتلاند ساحةً رئيسيةً لمواجهة الجماعات الإرهابية في الصومال. وتشهد الولاية عملياتٍ عسكريةٍ متواصلة من قبل القوات الحكومية بدعمٍ من شركائها الدوليين. وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق الاستقرار الأمني وخلق بيئةٍ آمنةٍ للسكان.