الأخبار

ماكرون في قلب القاهرة: لقاء ثقافي تاريخي يُرسخ أواصر التعاون المصري الفرنسي

كتب: أحمد عبد الرحمن

من رحاب قصر المنيرة، مقر المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بنخبة من المثقفين والفنانين والمفكرين المصريين، في لقاء تاريخي يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين، وذلك خلال زيارته الرسمية لمصر.

لقاء ثقافي رفيع المستوى

شهد اللقاء حضورًا مميزًا لعدد من الرموز المصرية البارزة، منهم الكاتب روبير سوليه، والفنان حسين فهمي، والمخرج يسري نصر الله، والفنانة هند صبري، والمنتجة ماريان خوري، ومغنية الأوبرا فرح الديباني، والوزير الأسبق منير فخري عبد النور، والمفكر خالد الخميسي، إلى جانب عدد من ممثلي الدبلوماسية الفرنسية والثقافية الدولية. وحضرت النائبة الدكتورة جيهان زكي، عضو مجلس النواب ورئيس الأكاديمية المصرية للفنون بروما سابقًا، هذه المناقشات رفيعة المستوى.

الدبلوماسية الثقافية: جسر التواصل بين الشعوب

أكدت النائبة جيهان زكي على أهمية الدبلوماسية الثقافية كأداة أساسية لتعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب، مشيرةً إلى أن الثقافة والتعليم قوة ناعمة فاعلة في مواجهة التحديات وبناء مستقبل قائم على التفاهم والإبداع. كما أشارت إلى أهمية التراث العلمي لمكتبة المعهد، كونها الأقدم في الشرق الأوسط، وباحتوائها على مجموعات نادرة من الإصدارات في علوم الشرقيات والمصريات، مثل النسخة الملونة من موسوعة وصف مصر، التي أثارت إعجاب الرئيس ماكرون.

لقاء الرئيس ماكرون مع المثقفين المصريين

زيارة تاريخية لمطبعة المعهد الأثرية

زار الرئيس ماكرون مطبعة المعهد الأثرية، وشهد طباعة نماذج بالحروف الهيروغليفية، في تجربة تراثية فريدة نالت إعجاب الحضور. وأشادت النائبة جيهان زكي باهتمام الرئيس الفرنسي بلقاء رموز الثقافة والفن المصري، مؤكدةً أن ذلك يعكس تقديرًا كبيرًا للهوية المصرية ودور الثقافة في بناء مستقبل مشترك.

لقاء الرئيس ماكرون مع المثقفين المصريين

حضور فرنسي رفيع المستوى

حضر اللقاء من الجانب الفرنسي السيدة رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، والسيد إيريك شوفاليه، سفير فرنسا لدى مصر، والسيد بيير تاليه، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، الذي أشاد بزيارة الرئيس ماكرون ووصفها بالتاريخية، كونها المرة الأولى التي يزور فيها رئيس فرنسي مكتبة علوم الآثار والشرقيات.

لقاء الرئيس ماكرون مع المثقفين المصريين

كنوز مصر المعرفية والثقافية

أكدت النائبة جيهان زكي على أهمية التعاون المصري الفرنسي في مجالات الفنون والتعليم والسينما والصناعات الإبداعية، مشددةً على أن مصر تمتلك كنوزًا معرفية وثقافية لا تقدر بثمن، وأن تعميق هذا التعاون خطوة مهمة في مسار التبادل الحضاري بين ضفتي المتوسط. لمزيد من المعلومات عن العلاقات المصرية الفرنسية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى