خالد بن سلمان وهيغسيث: رؤية مشتركة لدعم أمن واستقرار المنطقة والعالم

كتب: أحمد المصري

في لقاءٍ هامّ، جمع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بنظيره الأمريكي لويد أوستن، جرى بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، والتأكيد على التزام البلدين بتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. اللقاء عكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين الرياض وواشنطن، ورغبتهما المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية الراهنة.

تعزيز التعاون العسكري السعودي-الأمريكي

تناول الوزيران سبل تعزيز التعاون العسكري والأمني بين البلدين، وتبادلا وجهات النظر حول أبرز التهديدات التي تواجه المنطقة، بما في ذلك الإرهاب والتطرف، وأهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحتهما. كما أكدا على ضرورة العمل المشترك لدعم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ومواجهة التدخلات الخارجية التي تزعزع استقرار المنطقة.

رؤية مشتركة لمستقبل المنطقة

أكد الأمير خالد بن سلمان والوزير أوستن على أهمية التعاون المشترك في التصدي للتحديات الأمنية، والعمل على تحقيق الأمن والازدهار في المنطقة. اللقاء شدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، ودورها المحوري في الحفاظ على استقرار المنطقة والعالم. وقد بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجالات الدفاع، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا العسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين.

مكافحة الإرهاب والتطرف

تناولت المباحثات بين الجانبين السعودي والأمريكي أهمية تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتجفيف منابع تمويله، ومواجهة الفكر المتطرف. كما تمّ بحث سبل تعزيز التعاون الاستخباراتي والأمني بين البلدين، وتبادل المعلومات لمواجهة التهديدات الإرهابية. وأكد الوزيران على ضرورة تضافر الجهود الدولية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد أمن واستقرار العالم.

بناء شراكات استراتيجية

شدّد الوزيران على أهمية بناء شراكات استراتيجية مع دول المنطقة للتصدي للتحديات الأمنية المشتركة. وأكدا على أهمية دور المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في قيادة الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط. وتوافق الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.