ترمب مستعد لتقديم تنازلات من أجل اتفاق مع إيران.. هل تنجح المفاوضات؟

كتب: أحمد السيد
تتجه الأنظار نحو احتمالية حدوث انفراجة في العلاقات الأمريكية الإيرانية، وسط تقارير تشير إلى استعداد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب لتقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.
تنازلات أمريكية مرتقبة
كشف موقع «أكسيوس» الإخباري، نقلاً عن مسؤول أمريكي، عن استعداد ترمب لتقديم تنازلات من أجل الوصول إلى اتفاق مع إيران. يشير هذا التطور إلى تحول محتمل في موقف الإدارة الأمريكية، والذي كان يتميز سابقًا بالتشديد على العقوبات والضغط الأقصى. ولم تتضح بعد طبيعة هذه التنازلات المحتملة، وما إذا كانت ستشمل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران. واشنطن-تلوح-بـ«خيارات-أخرى»-إذا-لم-توقف-إيران-برنامجها-النووي” title=”واشنطن تلوح بـ«خيارات أخرى» إذا لم توقف إيران برنامجها النووي”>واشنطن كانت قد لوّحت سابقًا بخيارات أخرى إذا لم توقف إيران برنامجها النووي.
مستقبل المفاوضات
يبقى السؤال المطروح هو مدى استعداد إيران للرد بالمثل على هذه الخطوة الأمريكية. فالمفاوضات بين البلدين شهدت تعثرات كبيرة في السابق، وسط خلافات عميقة حول البرنامج النووي الإيراني والنفوذ الإقليمي. إلا أن هذا التطور يفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات، مع تزايد الآمال في إمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
تداعيات الاتفاق المحتمل
من المتوقع أن يكون لأي اتفاق محتمل بين واشنطن وطهران تداعيات كبيرة على المنطقة بأسرها. فالاتفاق قد يؤدي إلى تخفيف التوتر في منطقة الخليج، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون في ملفات إقليمية ساخنة. لكن في الوقت نفسه، يثير الاتفاق المحتمل مخاوف بعض الدول الإقليمية، التي ترى في إيران تهديدًا لأمنها القومي.