تحذيراتٌ مُلحةٌ تُحيط بترمب: عمالقةٌ ومشرّعون يُنبّهون من عودته!
كتب: أحمد عبد العزيز
تصاعدت التحذيرات مؤخرًا بشأن عودة دونالد ترمب إلى الساحة السياسية، ولم تكن هذه التحذيرات صادرة عن خصومه التقليديين فحسب، بل امتدت لتشمل دائرة أوسع من الشخصيات المؤثرة، مما يثير تساؤلاتٍ مُلحة حول مستقبل المشهد السياسي.
عمالقةٌ ينقلبون على ترمب
شهدت الأيام الماضية تحولًا لافتًا في مواقف بعض عمالقة الشركات والمؤثرين الذين كانوا في السابق من أشدّ داعمي دونالد ترمب، حيثُ انضمّوا إلى صفوف المُحذّرين من عودته. ولعلّ أبرز هذه الشخصيات هو إيلون ماسك، الذي كان يُعدّ سابقًا حليفًا قويًا لترمب. هذا التحوّل يُشير إلى وجود مخاوفَ حقيقية لدى هذه الشخصيات بشأن تأثير عودة ترمب على الاستقرار السياسي والاقتصادي.
مشرّعون جمهوريون يُحذرون
لم يقتصر الأمر على رجال الأعمال والمؤثرين، بل امتدّ ليشمل بعض المشرّعين الجمهوريين أنفسهم، مما يُضفي وزنًا أكبر على هذه التحذيرات. فقد أعرب هؤلاء المشرّعون عن قلقهم إزاء التداعيات المُحتملة لعودة ترمب، لا سيّما في ظلّ التوتّرات السياسية الراهنة. وهذا يُظهر وجود انقسامات داخل الحزب الجمهوري نفسه حول مستقبل ترمب ودوره في المشهد السياسي.
