التوقيت الصيفي يعود في 25 أبريل.. بين توفير الطاقة وجدل تغيير الساعة

كتب: أحمد السيد
مع اقتراب 25 أبريل، تستعد مصر لاستقبال تطبيق التوقيت الصيفي مرة أخرى، بهدف توفير الطاقة من خلال الاستفادة القصوى من ساعات النهار. يتمثل التوقيت الصيفي في تقديم الساعة 60 دقيقة، وهو إجراءٌ يُثير الجدل سنويًا بين مؤيديه ومعارضيه.
فوائد التوقيت الصيفي ومساهمته في ترشيد استهلاك الطاقة
يساهم تطبيق التوقيت الصيفي في استغلال ضوء الشمس لساعات أطول، مما يُقلل من الاعتماد على الإضاءة الاصطناعية، وبالتالي توفير الطاقة الكهربائية. هذا التوفير، وإن بدا بسيطًا على المستوى الفردي، إلا أنه يُصبح ملموسًا على المستوى القومي، مما يُسهم في خفض تكلفة إنتاج الكهرباء وترشيد الاستهلاك.
جدل تغيير الساعة والتأثيرات الصحية المحتملة
على الرغم من فوائد التوقيت الصيفي في توفير الطاقة، إلا أن تغيير الساعة يُثير جدلًا واسعًا كل عام. يشكو البعض من تأثيرات تغيير الساعة على النظام البيولوجي للإنسان، مُشيرين إلى صعوبات في التأقلم مع الروتين الجديد، وما قد يُصاحبه من اضطرابات في النوم والتعب والإرهاق. بعض الدراسات أشارت إلى وجود علاقة بين تغيير التوقيت وبعض المشكلات الصحية.
التوقيت الصيفي حول العالم: تجارب متنوعة
تُطبق دول عديدة حول العالم التوقيت الصيفي، و لكلٍ منها تجربتها الخاصة. بعض الدول تُطبقه بانتظام، في حين قررت دول أخرى إلغاءه بسبب التأثيرات السلبية المُحتملة. هذا التباين يعكس التحدي في موازنة فوائد توفير الطاقة مع المخاوف الصحية والاجتماعية.