اتصالات مصرية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة ونتنياهو تحت الضغط

كتب: أحمد السيد
تتكثف الاتصالات المصرية على أعلى مستوى بهدف التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تصاعد الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء التصعيد العسكري.
دور مصر المحوري في الوساطة
تلعب مصر دورًا محوريًا في جهود الوساطة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث تسعى جاهدة لاحتواء الموقف المتأزم ومنع المزيد من التصعيد. وتعمل القاهرة على التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الفصائل الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية، بهدف التوصل إلى صيغة مقبولة لوقف إطلاق النار وتهدئة الأوضاع.
ضغوط داخلية على نتنياهو
في الوقت نفسه، يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من الداخل الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية في غزة. وتطالب بعض القوى السياسية بإيجاد حل سياسي للأزمة بدلاً من الحلول العسكرية، فيما حذرت أخرى من تداعيات استمرار التصعيد على الأمن القومي الإسرائيلي. هذا الضغط الداخلي يشكل عاملًا هامًا في حسابات نتنياهو ويؤثر على موقفه التفاوضي.
الوضع الإنساني في غزة
يُذكر أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا مع استمرار القصف، مما يزيد من معاناة السكان. وتسعى المنظمات الدولية لتقديم المساعدات الإغاثية للأهالي المتضررين، في ظل ظروف صعبة ومعقدة.