أمريكا والصين.. حرب الرسوم الجمركية مستمرة رغم استثناء الهواتف الذكية

كتب: أحمد محمود
رغم قرار الولايات المتحدة باستثناء الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية المفروضة على البضائع الصينية، إلا أن التوتر التجاري بين العملاقين الاقتصاديين لا يزال مستمرًا. فما زالت 46 سلعة من أصل 50 سلعة تعتمد فيها الولايات المتحدة بشكل كبير على الصين، خاضعة لهذه الرسوم، ما يشير إلى استمرار الحرب التجارية بين البلدين.
الرسوم الجمركية تضرب عشرات السلع
تشمل قائمة السلع الخاضعة للرسوم الجمركية منتجات متنوعة وحيوية للاقتصاد الأمريكي، ما يثير القلق بشأن تأثير هذه الرسوم على المستهلكين والشركات الأمريكية. يبدو أن النزاع التجاري بين واشنطن وبكين أبعد ما يكون عن الحل، على الرغم من بعض التنازلات المحدودة. فاستمرار فرض الرسوم على هذه السلع الأساسية يهدد بتفاقم التوترات الاقتصادية بين البلدين.
الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر خارج المعركة
استثناء الهواتف الذكية و أجهزة الكمبيوتر من الرسوم الجمركية يمثل خطوة إيجابية، قد تخفف من بعض التأثيرات السلبية على المستهلكين. لكنها لا تمثل حلاً جذريًا للمشكلة التجارية الأكبر بين البلدين. هذا الاستثناء يُظهر تعقيد العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وضرورة إيجاد حلول مستدامة لتجنب حرب تجارية طويلة الأمد.
من المتوقع أن يستمر الخبراء في تحليل تداعيات هذه السياسات التجارية، ومحاولة التنبؤ بتأثيرها على الأسواق العالمية. تُشير بعض التحليلات إلى أن استمرار الحرب التجارية قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.