أمريكا تراقب صفحات التواصل الاجتماعي للمهاجرين بحثًا عن معاداة السامية

كتب: أحمد محمود
أعلنت الحكومة الأمريكية اليوم الأربعاء عن بدء فحص صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمهاجرين وطالبي التأشيرات، وذلك في إطار جهودها للكشف عن أي نشاط معادي للسامية. هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أمنية مشددة تهدف إلى مراقبة المحتوى الذي ينشره المهاجرون و طالبو التأشيرات على منصات مثل فيسبوك وتويتر وإنستغرام، للبحث عن أي دلائل على معاداة السامية أو التطرف.
تدقيق أمني مشدد
تسعى الولايات المتحدة من خلال هذه الإجراءات إلى تعزيز أمنها القومي، والحد من مخاطر الهجرة غير الشرعية، وضمان عدم دخول أفراد يحملون أفكارًا متطرفة أو معادية للسامية إلى أراضيها. ويأتي هذا القرار في ظل تزايد العنف و خطاب الكراهية في العالم، وحرص الحكومة الأمريكية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية مواطنيها.
فحص دقيق للمحتوى
سيتم فحص المنشورات والتعليقات والصور ومقاطع الفيديو التي ينشرها المهاجرون و طالبو التأشيرات على مواقع التواصل الاجتماعي. وسيقوم فريق متخصص بتحليل هذا المحتوى لتحديد ما إذا كان يحمل أي إشارات للمعاداة للسامية أو التحريض على العنف أو الكراهية.
معايير الفحص
لم يتم الكشف عن المعايير الدقيقة التي سيتم استخدامها في عملية الفحص، ولكن من المتوقع أن تشمل البحث عن مصطلحات وعبارات معادية للسامية، و الانتماء لجماعات متطرفة، و الترويج لأفكار تمييزية. وتؤكد الحكومة الأمريكية أن هذه الإجراءات ضرورية لحماية الأمن القومي.