آخرها عم ربيع الصعيدي.. 4 مشاهد لشهامة المصريين في تقديم المساعدات لقطاع غزة – منوعات

منذ إعلان الحرب على قطاع غزة، من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، وحتى الآن، يتسابق المصريون في صنع الخير وتقديم المساعدات إلى الأشقاء في القطاع، بكل ما في استطاعتهم للمساعدة، سواء بالانضمام للمبادرات الجماعية، أو بشكل فردي، فمنهم من يدفع المال وآخر يقدم مبادرات للتعليم، إلى جانب الطعام والتبرع بالدم.

كان آخر تلك المواقف المشرفة، ما فعله عم ربيع الرجل الصعيدي ابن محافظة بني سويف والذي يقيم في الحوامدية، وهو يرشق حبات البرتقال التي يبيعها ويحصل منها على مصدر رزق، فوق قوافل المساعدات المتوجهة إلى غزة دعما للأهالي.

صوّر أحد المواطنين المشهد ونشره على عبر وسائل التواصل الاجتماع، وسرعان ما لاقى رواجًا كبيرًا وإشادات واسعة من المصريين والعرب حول العالم، ونال الفيديو آلاف المشاركات والمشاهدات، تفاعلا مع هذا الرجل البسيط الذي قرر المساعدة والدعم للأهالي في غزة، على طريقته البسيطة.

 4 مشاهد لشهامة المصريين في تقديم المساعدات لقطاع غزة

عم ربيع ليس الأول، وربما لم يكن الأخير، فقد سبقه العديد من الأشخاص في مواقف تقديم المساعدات، السباق في طابور الخير. 

سيدة  تتبرع ب 400 جرام ذهب وقطعة أرض 

 نصرة طاحون، سيدة من قرية شاما محافظة المنوفية، دفعها منظر الجثث والحرب والدمار وموت الأطفال والاستغاثات بعد قصف مستشفى المعمداني، إلى بيع ذهبها الذي يصل إلى 400 جرام، يقدر بنحو مليون جنية مصري لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، وكان الذهب هو ثروتها لمدة 30 سنة، وتبرعت السيدة أيضا بقطعة أرض ورثتها عن أبيها لصالح الضحايا.

بعد أن علمت أنّ شيخ الأزهر أطلق المبادرة للتبرع، توجهت على الفور إلى الأزهر وقابلت الإمام أحمد الطيب، وقامت بالتبرع بالذهب والأرض.

مبادرة من شاب مصري لتعليم الطلاب الفلسطينيين 

توقف نظام التعليم بغزة عن العمل دفع الشاب المصري «تامر أنور» إلى إنشاء مدرسة أونلاين للطلاب الفلسطينيين، وتعتمد فكرته على شرح المناهج الفلسطينية بداية من الصف الأول، وحتى الثانوي في فيديوهات تعد من أساتذة مختصين في كل المواد، ويجري إعدادها بأفضل صورة لمشاهداتها لاحقًا للتسهيل عليهم.

عمل «نادر» على تقديم المدرسة لتكون حلا سريعًا لتساعد الطلاب على العودة للتعليم مجددًا للدراسة، وتقدم للمساعدة أكثر من ألف مدرس من جميع المحافظات المصرية؛ لتقديم الخدمات للطالب الفلسطيني، وقام بتقديم منحة للمدرسين لتعليهم كيفية التعليم عن بعد، وذلك بعد البحث المكثف على المناهج الفلسطينية.

عبير تتبرع  بالأكفان 

تبرع الأهالي من كل المحافظات المصرية للهلال الأحمر بالأكفان من بعد الحرب على غزة، لتكفين شهداء العدوان الإسرائيلي، وتسليمها للهلال الأحمر المصري، لإيصالها للهلال الأحمر الفلسطيني، مع شحنات الإغاثة.

حضرت «عبير شاهين» من العريش، هي وزوجها لمقر الهلال الأحمر لتسليم كميات كبيرة من الأكفان؛ لتضاف إلى شحنات المساعدات الذاهبة إلى غزة لتكفين الشهداء.

عبير وزوجها أسرة من العريش تبنوا مسؤولية توصيل الأكفان، بعد استلامها من الأهالي، لتسليمها بإيصالات رسمية إلى الهلال الأحمر.

أهالي قرية «جوجر» يتبرعون بـ6 شاحنات

 في مبادرة إنسانية توضح أصالة الشعب المصري وتضامنه مع الأشقاء الفلسطينيين للتخفيف عن معاناتهم، تبرع أهالي قرية «جوجر» مركز طلخا بمحافظة الدقهلية بـ 6 شاحنات تتضمن مواد غذائية وبطاطين وألحفه للفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار المشاركة في حملة «أغيثوا غزة» لبيت الزكاة والصدقات.

Exit mobile version