مؤسسة ماعت توجه تحية للصحفيين في اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب ضد الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين

كتب : رضا الحصري
وجهت مؤسسة ماعت تحية للصحفيين الذين يؤدون عملهم بالرغم من الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها .. .. في اليوم الدولي لمكافحة الإفلات من العقاب ضد الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين .. ..

وقال عُقيل: أن الجرائم التي ترتكبها بعض الدول بحق الصحفيين، تنتهك المادة19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية

يحتفل العالم اليوم 2 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والعاملين في وسائط الإعلام، الذين يؤدون عملهم في كشف الجرائم وملابسات كل القضايا التي تمس أمن الشعوب واستقرار الدول وتهدد الإنسانية في توازنها كالفساد، وتجارة الأسلحة والمخدرات والبشر وتزوير للانتخابات وما يجري من تلويث للبيئة وتدمير المحيطات والغابات رغم ما يتعرضون له من أفعال القتل والتعذيب و الاختفاء القسري والاعتقال التعسفي و الاحتجاز التعسفي والطرد و الترهيب والمضايقة والتهديد البدني والقانوني والسياسي والتكنولوجي والاقتصادي، والأفعال التي تنطوي على ضروب عنف أخرى.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت القرار رقم 163/68 في جلستها الـ 68 لعام 2013 الذي تم فيه إعلان يوم 2 نوفمبر اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب لـ الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، ويحث هذا القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير حازمة لوضع حد لثقافة الإفلات من العقاب، وقد تم اختيار هذا التاريخ كذكرى لمقتل صحفيين فرنسيين في مالي في 2 نوفمبر 2013.

فخلال السنوات الأربع عشرة الأخيرة (2006 – 2019) قُتل ما يقارب 1200 صحفي وهم يؤدون عملهم بنقل الاخبار والمعلومات الى الناس، ويشكل هذا الرقم ما يوازي معدل وفاة صحفي كل 4 أيام، وفي 9 حالات من أصل 10 يبقى الفاعل بلا عقاب، وبطبيعة الحال، فإن الإفلات من العقاب يؤدي الى مزيد من جرائم القتل كما أنه دليل على تفاقم الصراع وعلى تداعي القانون والأنظمة القضائية، وبسبب عواقب الإفلات من العقاب البعيدة المدى خاصة فيما يتعلق بالجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، ولا تشمل هذه الأرقام العدد الكبير من الصحفيين الذين يتعرّضون يوميا لاعتداءات غير مميتة، بما في ذلك التعذيب، وحالات الاختفاء القسري، والاعتقالات التعسفية، والترهيب والتحرّش في أوقات النزاع والسلم على حد سواء. وإضافة إلى ذلك، تواجه النساء الصحفيات مخاطر محددة تشمل الاعتداءات الجنسية.

وتود مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن تستغل هذه المناسبة لتوجيه تحية إلى كل الصحفيين الذين يؤدون عملهم بالرغم من الصعوبات والمخاطر التي يتعرضون لها، في المقابل تندد مؤسسة ماعت باستمرار عدد من الدول في ارتكاب الجرائم المتل

زر الذهاب إلى الأعلى