عرب وعالم

محمد بن زايد وبارزاني.. تعزيز التعاون الإماراتي العراقي في كركوك

كتب: أحمد السعيد

شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، لقاءً هامًا جمع بين الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ونيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق. وتناول اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.

آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري

تركزت المناقشات بين الجانبين على سبل تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري، وتعزيز الشراكات في مجالات الطاقة والتجارة والبنية التحتية. وأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك لخلق فرص استثمارية جديدة تعود بالنفع على شعبي البلدين. وتطرقت المحادثات أيضًا إلى أهمية استقرار العراق وأمنه، ودوره المحوري في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. هذا بالإضافة إلى بحث سبل دعم جهود التنمية في العراق، خصوصًا في مجالات إعادة الإعمار وتعزيز الاستقرار في المناطق المتضررة.

دعم الاستقرار والأمن في المنطقة

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على دعم الإمارات الكامل لجهود العراق في تحقيق الاستقرار والأمن، مشددًا على أهمية التعاون المشترك لمواجهة التحديات الأمنية والإقليمية. كما أشاد بالعلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين، معربًا عن تطلعه إلى تعزيزها في مختلف المجالات. من جانبه، أعرب نيجيرفان بارزاني عن تقديره لدعم الإمارات للعراق، مؤكدًا حرص إقليم كردستان على توطيد العلاقات مع الإمارات في كافة المجالات.

دور الإمارات في دعم التنمية

تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التعاون في مختلف المجالات التنموية، بما في ذلك دعم المشاريع البنية التحتية في العراق، وتشجيع الاستثمارات الإماراتية في قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة. كما تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجالات الثقافية والتعليمية والسياحية.

مستقبل العلاقات الثنائية

أعرب الجانبان عن تفاؤلهما بمستقبل العلاقات الثنائية، مؤكدين على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. واتفقا على أهمية الحوار المستمر والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. هذا اللقاء يعكس عمق العلاقات بين البلدين، ويرسخ أسس التعاون المشترك لمصلحة شعبيهما.

وتأتي هذه الزيارة في وقت يشهد فيه العراق تحولات سياسية واقتصادية هامة، وتسعى حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى تعزيز العلاقات مع دول الجوار والمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى