ماكرون يُشيد بمصر كشريك تعليمي وثقافي: التعليم وجه فرنسا المشرق

في زيارة رسمية لمصر، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالدور المحوري للتعليم في تعزيز العلاقات الثنائية بين فرنسا ومصر، مؤكدًا التزام بلاده بدعم قطاع التعليم المصري.
التعليم: جسر ثقافي بين فرنسا ومصر
أكد ماكرون، خلال كلمته في ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، أن التعليم يُمثل “الوجه المشرق” للعلاقات الفرنسية المصرية، مشيرًا إلى أهميته في تعزيز التفاهم الثقافي والإنساني بين الشعبين. وأوضح أن التعاون في مجال التعليم يساهم في بناء جسور التواصل وتبادل الخبرات، مما يعود بالنفع على كلا البلدين.
مصر نموذج للتنوع الثقافي والديني
أشاد ماكرون بمصر كنموذج يُحتذى به في التنوع الثقافي والديني، مشيرًا إلى وجود الكنائس والمعابد اليهودية والمساجد جنبًا إلى جنب، مما يعكس تاريخًا عريقًا من التعايش والتسامح. وأكد أن هذا التنوع يُمثل قوة لمصر ويساهم في إثراء نسيجها المجتمعي.
فرنسا شريك موثوق في دعم التعليم المصري
جدد الرئيس الفرنسي التزام بلاده بدعم قطاع التعليم في مصر، مؤكدًا أن فرنسا ستظل شريكًا موثوقًا به في هذا المجال. وأشار إلى أهمية التعاون المشترك لتطوير البرامج التعليمية وتبادل الخبرات الأكاديمية، بهدف الارتقاء بجودة التعليم في كلا البلدين.
كما شدد ماكرون على دور التعليم كأداة أساسية للتنمية البشرية والمجتمعية، مؤكدًا أهمية الاستثمار في التعليم لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ولمزيد من المعلومات حول التعاون الفرنسي المصري في مجال التعليم، يُمكنكم زيارة هذا الرابط.
مستقبل التعاون التعليمي
أعرب ماكرون عن تفاؤله بمستقبل التعاون التعليمي بين فرنسا ومصر، مؤكدًا استعداد بلاده لتعزيز الشراكة الاستراتيجية في هذا المجال الحيوي. وأشار إلى أهمية تبادل الطلاب والأساتذة بين الجامعات الفرنسية والمصرية، لتعزيز التفاهم الثقافي وتبادل المعرفة.