السيسي وماكرون يدعمان توطين الصناعات الأوروبية في مصر

كتب: أحمد محمود

في مشهد يعكس عمق العلاقات المصرية الفرنسية، شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي بالقاهرة. جاءت هذه المشاركة ضمن زيارة رسمية لماكرون لمصر، لتعزيز أواصر التعاون بين البلدين.

منتدى اقتصادي مصري فرنسي مثمر

شهد المنتدى، الذي حمل عنوان «شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية»، مشاركة واسعة من الشركات المصرية والفرنسية، ممثّلة قطاعات حيوية كالصحة، والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا. هذه المشاركة تعكس الاهتمام المشترك بتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات في هذه المجالات الواعدة.

مصر بيئة جاذبة للاستثمار

أكد الرئيس السيسي ترحيبه بالرئيس ماكرون، مشيدًا بجهوده في دعم وتطوير العلاقات الثنائية. وأشار إلى حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الفرنسية، مؤكدًا أن مصر تُمثّل بيئة جاذبة للاستثمارات الفرنسية، بفضل التطور الكبير في البنية التحتية والأساسية خلال السنوات العشر الماضية، بالإضافة إلى الإصلاحات الاقتصادية واتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمتها مصر مع الدول العربية والأفريقية. كما أبرز الرئيس السيسي تمتّع مصر بقوة عاملة شابة، حيث أن 60% من السكان تحت سن الأربعين.

دعوة لتوطين الصناعة وتعزيز الشراكات

دعا الرئيس السيسي إلى بناء شراكات استراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، مشددًا على أهمية توطين الصناعة في مصر. وأكد حرص الدولة على تذليل العقبات أمام المستثمرين الفرنسيين، سعياً لرفع مستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى آفاق أرحب تحقق تطلعات الشعبين الصديقين. تجدر الإشارة إلى أن موقع رئاسة الجمهورية ينشر التفاصيل الكاملة للقاءات والاتفاقيات.

مستقبل واعد للعلاقات المصرية الفرنسية

يُبشّر هذا التعاون بمستقبل واعد للشراكة المصرية الفرنسية، حيث يُعزز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل في كلا البلدين. كما يُسهم في تبادل الخبرات والتكنولوجيا، مما يُعزز التنمية المستدامة ويُوطّد أواصر الصداقة بين مصر وفرنسا.