سيناء تزهو.. رفح الجديدة تستقبل 411 أسرة في رسالة تنموية مصرية قوية
في مشهد يعكس إصرار الدولة المصرية على التنمية ورفضها القاطع لمحاولات التهجير، شهدت مدينة رفح الجديدة استقبال دفعة جديدة من الأسر السيناوية، لتؤكد مصر للعالم أجمع أن عجلة التنمية في سيناء لا تتوقف.
رسالة تنموية مصرية قوية
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، بالتزامن مع اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ليؤكد للعالم أن التنمية مستمرة، وليرفض الشائعات المغرضة حول تهجير السكان.
411 أسرة جديدة في رفح الجديدة
وفي اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه «بالورقة والقلم» على فضائية «TeN»، أشار المحافظ إلى أن مدينة رفح الجديدة خصصت لأهالي رفح، وأن 411 أسرة قد استقرت بالفعل في منازلها الجديدة، مؤكدًا أن هذا التسكين يمثل رسالة واضحة تؤكد التزام الدولة المصرية بحقوق مواطنيها، وأن التنمية في شمال سيناء مستمرة بلا توقف.
رد عملي على الشائعات
وأوضح «مجاور» أن التوقيت كان مدروسًا بعناية، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل حول مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا قويًا تمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة. وأكد بأنه يرد دائمًا في التوقيت المناسب، وأن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا، حيث يرى بنفسه الواقع على الأرض، ويفهم التحديات التي تواجهها مصر في المنطقة.
رفح الجديدة.. نموذج للتنمية المتكاملة
وشدد المحافظ على أن مدينة رفح الجديدة نموذج للتنمية المتكاملة، ورد عملي على محاولات التشويه، ودليل حي على أن مصر لن تسمح بالمساس بأمن واستقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خططها التنموية رغم التحديات. وأضاف أن المدينة تضم كافة المرافق والخدمات التي يحتاجها السكان، من مدارس ومستشفيات ووحدات سكنية حديثة، لتوفير حياة كريمة لأبناء سيناء.
سيناء في قلب التنمية
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الدولة المصرية لتطوير سيناء وتحويلها إلى مركز تنموي جاذب للاستثمار، ولتوفير فرص عمل لأبنائها، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
