الحرمين الشريفين يشهدان توافدًا تاريخيًا في رمضان: 122 مليون معتمر وزائر في رحاب الأراضي المقدسة
كتب: أحمد عبد العزيز
شهدت الأراضي المقدسة في شهر رمضان المبارك لهذا العام توافدًا تاريخيًا غير مسبوق من المعتمرين والزوار، تجاوز عددهم 122 مليون نفس، توافدوا من مختلف بقاع الأرض لأداء مناسك العمرة والزيارة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتوفير سُبل الراحة والأمان لضيوف الرحمن.
توافد تاريخي للمعتمرين والزوار
تخطى عدد المعتمرين والزوار الذين توافدوا إلى الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك 122,286,712 معتمرًا وزائرًا، وهو رقم يعكس مكانة المملكة العربية السعودية كقبلة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، وحرصها على توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن. ويؤكد هذا الرقم الضخم نجاح جهود المملكة في تنظيم وتسهيل أداء مناسك العمرة والزيارة، وتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لجميع الحجاج والمعتمرين والزوار.
منظومة خدمات متكاملة
حرصت حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، على توفير منظومة خدمات متكاملة لضيوف الرحمن، شملت كافة الجوانب اللوجستية والصحية والأمنية، بهدف ضمان راحة وطمأنينة المعتمرين والزوار خلال أدائهم للمناسك. وذلك من خلال توفير وسائل النقل الحديثة والمتطورة، وتوفير الرعاية الصحية اللازمة على مدار الساعة، وتكثيف الجهود الأمنية للحفاظ على سلامة وأمن ضيوف الرحمن.
تجربة روحانية مميزة
عاش ضيوف الرحمن تجربة روحانية مميزة في رحاب المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث أدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة، في أجواء إيمانية خاشعة، وسط مشاعر جياشة من الخشوع والروحانية، ساهمت في تعزيز روحانية الشهر الكريم، وتجسيد قيم التسامح والمحبة بين المسلمين.
استعدادات مكثفة لاستقبال المزيد من الزوار
تواصل المملكة العربية السعودية استعداداتها المكثفة لاستقبال المزيد من الزوار والمعتمرين على مدار العام، حيث تعمل على تطوير وتحديث البنية التحتية وتوفير المزيد من الخدمات لتلبية احتياجات الزوار وتقديم تجربة استثنائية لهم، انطلاقًا من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
