غيابات بالجملة تهدد معسكر منتخب مصر.. هل يلغيه حسام حسن؟

كتب: أحمد عادل

تُثار حالة من عدم اليقين داخل أروقة المنتخب الوطني، حيث تُشير التوقعات إلى احتمالية إلغاء المعسكر التدريبي المُقرر عقده في الفترة من 2 إلى 10 يونيو المُقبل. الغيابات الكبيرة في صفوف الفراعنة، والتي قد تصل إلى 14 لاعبًا أساسيًا، تُلقي بظلالها على فاعلية المعسكر المُرتقب، وتُثير تساؤلات حول جدواه الفنية في ظل هذا النقص العددي الكبير.

أسباب الغيابات المُتوقعة

تتنوع أسباب غياب اللاعبين بين الارتباطات الدولية والانتقالات المحلية. فمن المُنتظر غياب عمر مرموش لانشغاله مع فريقه آينتراخت فرانكفورت الألماني في كأس العالم للأندية، بينما سيحصل النجم محمد صلاح على فترة راحة من المشاركة الدولية. كما سينضم كل من محمود حسن تريزيجيه وحمدي فتحي إلى النادي الأهلي، مما يعني مشاركتهما في نفس البطولة ويُبعدهما عن معسكر المنتخب.

قرار وزاري يُبعد لاعبي الأهلي

قرار وزير الشباب والرياضة بعدم استدعاء لاعبي الأهلي للمعسكر يُضيف تحديًا جديدًا للجهاز الفني. غياب أسماء بارزة مثل محمد الشناوي، مصطفى شوبير، حمزة علاء، محمد هاني، رامي ربيعة، أحمد نبيل كوكا، ومروان عطية سيُضعف صفوف المنتخب بشكل ملحوظ.

انتقالات مُحتملة تُزيد من حِدة الأزمة

لا يزال موقف محمد عبد المنعم مدافع نيس الفرنسي، ومصطفى محمد مهاجم نانت، وأحمد سيد زيزو غير واضح تمامًا. الأنباء المُتداولة حول انضمامهم للأهلي و مشاركتهم في مونديال الأندية قد تعني غيابهم عن معسكر المنتخب أيضًا. هذا الكم الكبير من الغيابات يُثير تساؤلات جادة حول إمكانية إقامة المعسكر بالشكل الأمثل.

اقتراحات بديلة.. الأمل في اللاعبين الجُدد

على الرغم من هذه التحديات، لم يُغلق المدير الفني حسام حسن الباب تمامًا أمام إقامة المعسكر. بل اقترح على اتحاد الكرة تنظيمه بقائمة من اللاعبين المُتاحين، مع منح الفرصة لوجوه جديدة لاختبار قدراتهم. كما طُرحت فكرة خوض مباراة ودية أمام منتخب إفريقي متوسط المستوى، بهدف تحقيق استفادة فنية قصوى وتوسيع قاعدة الاختيارات. القرار النهائي بشأن مصير المعسكر لم يُحسم بعد، وينتظر الجميع ما ستُسفر عنه الأيام القليلة القادمة.