عرب وعالم

الأونروا تتهم إسرائيل باستخدام الغذاء سلاحًا في غزة.. الجوع واليأس ينتشران

كتب: أحمد المصري

تتصاعد الاتهامات الموجهة لإسرائيل باستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح حرب في قطاع غزة، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع المحاصر. فقد أدان المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، سياسات إسرائيل، مؤكدًا أنها تستخدم الغذاء والمساعدات الإنسانية كأداة ضغط في حربها ضد القطاع.

الجوع سلاح حرب

أطلق لازاريني تحذيره عبر تغريدة على منصة “إكس”، مشيرًا إلى الانتشار المتزايد للجوع واليأس في غزة نتيجة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح. وأضاف أن هذا التكتيك اللاإنساني يزيد من معاناة السكان الفلسطينيين الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية قاسية نتيجة للحصار المفروض عليهم.

انتشار اليأس في غزة

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه سكان غزة من نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية والأدوية والوقود، نتيجة للحصار المفروض عليهم منذ سنوات. وقد أدى هذا الحصار إلى تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع، مما زاد من معاناة السكان وجعلهم عرضة للأمراض وسوء التغذية.

الأونروا تُطالب برفع الحصار

وطالبت الأونروا مرارًا وتكرارًا برفع الحصار المفروض على غزة، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون قيود. كما دعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه سكان غزة، والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. وحذرت من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.

تداعيات خطيرة على المدنيين

يُعد استخدام الغذاء كسلاح حرب انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويؤدي إلى تداعيات خطيرة على المدنيين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. ويُحرم السكان من حقهم في الغذاء الكافي، مما يعرض حياتهم للخطر.

مناشدة دولية

في ظل هذه الظروف الصعبة، تُطلق منظمات حقوق الإنسان الدولية مناشدات عاجلة للمجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف معاناة سكان غزة، ورفع الحصار المفروض عليهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إليهم دون قيود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى